4 وأنقسموا أهل إيقونية إلى فريقين: فريق ويا اليهود، وفريق ويا الرسولين.
و في يوم من الأيام، و هم صايمين وقاعدين يتعبدوا، قال ليهم الروح القدس: "خلوا برنابا وشاول مخصصين ليي حق الشغل إلا دعيتهم يسووه."
و لما شافوا اليهود العدد الكبير من الناس إلا آمنت- أمتلت قلوبهم من الغيرة، و قاموا يعارضوا كلام بولس ويقولو كلام كفر.
و لكن اليهود حرضوا النسوان الشريفات و المؤمنات بالتوارة وكبارية و وجهاء المدينة، و تسببوا في أضطهاد بولس وبرنابا، وطردوهم من بلدهم.
و لما سمعوا الرسولين هالشي شقوا ثيابهم، وراحوا يسرعوا للناس المجتمعين
بعدين جو بعض اليهود من أنطاكية وإيقونية، وحرضوا الجماعة، و قاموا يرجموا بولس إلين إنهم فكروا إنه مات، وسحبوه برا المدينة.
و لكن اليهود إلا مو مؤمنين حرضوا إلا مهم يهود على الأخوه، وخربوا تفكيرهم.
و لما جو إلا مو يهود واليهود ورؤساءهم يمبوا يهينوا الرسولين ويرجموهم بالحجارة،
و لكن بعضهم عاندوا و ما أقتنعوا، و قاموا يشتموا هدا المدهب قدام المجتمعين. وأنفصل بولس عنهم، وأنفرد بالتلاميد، وبدا يسوي مناقشات كل يوم في مدرسة رجال أسمه تيرانوس،
وفيهم إلا أقتنع بكلامه وفيهم إلا ما آمن.