20 و لما التموا عليه التلاميد من كل جهه، قام رجع للمدينة. و في اليوم إلا بعده سافر ويا برنابا إلى دربة،
و لما شافه جابه لأنطاكية، وأجتمعوا ويا أعضاء الكنيسة هناك لمدة سنة كاملة، وعلموا جماعات كبيرة. وكانت أنطاكية أول مكان يتسمى فيه تلاميد الرب بإسم المسيحيين.
عشان چدي قرر التلاميد أن يتبرع كل واحد فيهم باللي يقدر عليه، ويرسلوا معونات إلى الأخوه الساكنين في اليهودية.
وأشر ليهم بإيده عشان يسكتوا، و قال كيف طلعه الرب من السجن، و قال ليهم: "قولوا إلى يعقوب وأخوتي هالشي." و بعدين طلع من عندهم و راح مكان ثاني.
و في كل هدي الأماكن كانوا يشجعوا ويزدوا من عزم التلاميد على الثبات على الإيمان، ويأكدوا ليهم إن دخول ملكوت الله يفرض عليهم أنهم يتحملوا أضطهإدات واجد.
وقعدوا ويا التلاميد هناك مدة طويلة.
دروا الرسولين بهالشي وهربوا إلى مدينة لِسْتَرَةَ وَدَرْبَةَ إلا تصير في منطقة لِيكَأُونِيَةَ، و إلى المناطق القريبة منهم.
ووصل بولس إلى مدينة دربة، و بعدين إلى مدينة لسترة، و كان فيها تلميد أسمه تيموثاوس، و أمه يهودية ومؤمنة بالمسيح، وأبوه يوناني.
و طلع بولس وسيلا من السجن و توجهوا إلى بيت ليديا، و هناك قابلوا الأخوه وشجعوهم، و بعدين طلعوا من المدينة.
وبعدما خلصت الفوضى، نادى بولس التلاميد وشجعهم، و بعدين ودعهم وسافر إلى منطقة مقدونية،