9 وطلع بطرس يلحق الملاك و هو يفكر أنه قاعد يشوف رؤيا، و ما كان يدري أن إلا قاعد يصير على إيد الملاك كان شي حقيقي.
وتحير بطرس و قام يسأل نفسه عن معنى هدي الرؤيا إلا شافها. ووقتها كان الرجال إلا أرسلهم كرنيليوس واقفين عند بوابة المدينة يسألوا عن بيت سمعان إلا يشتغل دباغ.
و في يوم من الأيام، حوالي الساعة ثلاث الظهر، شاف كرنيليوس في رؤيا واضحة ملاك من عند الله يدخل له ويقول: "يا كرنيليوس!"
"كنت أصلي في مدينة يافا، وغبت عن الوعي، وشفت في الرؤيا قطعة الخلق الكبيرة و مربوطة من أطرافها الأربعة ومدلدلة ليي من السما.
و قال له الملاك: "شد حزامك، وألبس نعالك!" وسوى إلا قاله له الملاك. و بعدين قال له: "إلبس ثوبك وأتبعني!"
و من داك اليوم يا ملك أغريباس صرت ما أقاوم وأعاند الرؤيا السماوية.
و كان في دمشق تلميد للرب أسمه حنانيا، وعيط عليه الرب في رؤيا و قال له: "يا حنانيا!" و رد قال: "لبيك يا رب!"