6 و في الليلة إلا كان هيرودُس ناوي يسلم بطرس فيها، كان بطرس نايم بين جنديين، ومقيد بسلسلتين، وقدام باب السجن جنود يحرسوه.
و لما شافوه الجنود إلا يحرسوا القبر، ماتوا من الخوف وصاروا كانهم ميتين.
فتركه مسجون. وكانت الكنيسة تتضرع وتصلي بإخلاص لله عشانه.
وقرب القائد وأعتقله، وأمر جنوده يقيدوه بسلسلتين، و قام يسأل: "منهو هدا؟ وش مسوي؟"
عشان چدي طلبت أشوفكم وأكلمكم؛ و أنا مقيد بهدي السلسلة بسبب المسيح رجاء إسرائيل."
و قالوا: "شفنا بيبان السجن مسكرة عدل، والحراس واقفين قدامها، و لكن لما فتحناها ما حصلنا أحد داخل!"