و كان هيرودُس حاقد على أهل صور وصيدا. وأتفقوا وأرسلوا له وفد يترجوا بَلاسْتُس و هو نائب الملك ويطلبوا منه الأمان، لأن منطقتهم كانت معتمدة في رزقها على مملكة هيرودُس.
و في اليوم إلا بعده جا أغريباس وَبَرْنِيكِي، وأستقبلوهم في أحتفال فخم، و لما دخلوا قاعة الإستماع كانوا القادة العسكريين ووجهاء المدينة حاضرين وياهم. وأمر فستوس أن يجيبوا بولس.