و لما شافه جابه لأنطاكية، وأجتمعوا ويا أعضاء الكنيسة هناك لمدة سنة كاملة، وعلموا جماعات كبيرة. وكانت أنطاكية أول مكان يتسمى فيه تلاميد الرب بإسم المسيحيين.
و كان في كنيسة أنطاكية بعض الأنبياء والمعلمين؛ ومنهم برنابا؛ وسمعان ويسموه الأسود؛ ولوكيوس من القيروان؛ ومناين إلا تربى و هو صغير ويا هيرودُس حاكم ربع المملكة- حاكم منطقة الجليل؛ وشاول.
في داك الوقت أتفقوا الرسل والقادة و كل الكنيسة على أختيار رجالين من الأخوه عشان يرسلوهم إلى أنطاكية ويا بولس وبرنابا. فأختاروا يهودا ولقبه برسابا، وسيلا، و هم ثنينهم ليهم مكانة عظيمة بين الأخوه.
وصارت بينه وبين بعض فلاسفة الأبيقوريين والرواقيين مناقشات. و لما شافوه يبشر بيسوع والقيامة من الموت قال بعضهم: "وش يقصد هدا الچداب الجاهل بكلامه؟ و قال غيرهم: "هدا شكله يروج لآلهة غريبة."
وشافت الجماعة إن هدا الأقتراح عدل؛ وأختاروا إستفانوس و هو رجال ممتلي بالإيمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس الأنطاكي المتهود.