6 وْتّْعَمّْدُو فْوَادْ الْأُرْدُنْ عْلَى يْدُّه، وْهُمَ كَيْعْتَرْفُو بْدْنُوبْهُمْ.
6 وْتغطّسو في الما على يَدّو في واد الأُرْدُن، كيعْتَرفو بالدنوب ديالوم.
أَنَا غَادِي نْعَمّْدْكُمْ بْالْمَا بَاشْ تُّوبُو، وَلَكِنْ اللِّي غَادِي يْجِي مْنْ بَعْدْ مْنِّي هُوَ قْوَى مْنِّي، وْمَا نْسْتَاهْلْشْ نْحَيّْدْ حْتَّى صْبَّاطُه. هُوَ غَادِي يْعَمّْدْكُمْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْالْعَافْيَة،
وْخَرْجُو لْعَنْدُه النَّاسْ كُلّْهُمْ اللِّي مْنْ بْلَادْ الْيَهُودِيَّة وْأُورْشَلِيمْ، وْتّْعَمّْدُو عْلَى يْدِّيهْ فْوَادْ الْأُرْدُنْ وْهُمَ كَيْعْتَرْفُو بْدْنُوبْهُمْ.
وْغَيْرَدّْ بْزَّافْ مْنْ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ لْلرَّبّْ إِلَاهْهُمْ،
وْجَاوْبْ يُوحَنَّا وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ أَنَا غَنْعَمّْدْكُمْ بْالْمَا، وَلَكِنْ غَيْجِي اللِّي قْوَى مْنِّي، اللِّي مَا نْسْتَاهْلْشْ نْحَلّْ سْيُورْ صْبَّاطُه. هُوَ غَادِي يْعَمّْدْكُمْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْبْالْعَافْيَة،
عْلَاحْقَّاشْ يُوحَنَّا كَانْ كَيْعَمّْدْ بْالْمَا، أَمَّا نْتُمَ رَاهْ غَادِي تْتْعَمّْدُو بْالرُّوحْ الْقُدُسْ مْنْ بَعْدْ يَّامَاتْ قْلَالْ».
وْأَنَا نْتّْفَكّْرْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ لِينَا الرَّبّْ يَسُوعْ: يُوحَنَّا عَمّْدْ بْالْمَا، أَمَّا نْتُمَ رَاكُمْ غَادِي تْتْعَمّْدُو بْالرُّوحْ الْقُدُسْ.
وْبْزَّافْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي آمْنُو جَاوْ كَيْعْتَرْفُو وْكَيْݣُولُو دَاكْشِّي اللِّي دَارُو.
وْدَابَا آشْ كَتّْسَنَّى؟ نُوضْ تْعَمّْدْ، وْتّْنْقَّى مْنْ دْنُوبْكْ، وْنْتَ كَتْعَيّْطْ بْالْإِسْمْ دْيَالُه.
وْكُلّْهُمْ تّْعَمّْدُو فْالسّْحَابَة وْفْالْبْحَرْ بْحَالْ إِلَا هُمَ تْلَامْدْ دْيَالْ مُوسَى.
تّْدْفَنْتُو مْعَاهْ فْالْمَعْمُودِيَّة، وْتّْبْعَتُّو مْعَاهْ حْتَّى مْنْ الْمُوتْ حِيتْ آمْنْتُو بْقُدْرَةْ اللَّهْ اللِّي بَعْتُه مْنْ بِينْ الْمُوتَى.
وْالتَّعْلِيمْ عْلَى الْمَعْمُودِيَّة، وْحْطَّانْ الْيْدِّينْ، وْالْبَعْتْ مْنْ الْمُوتْ، وْيُومْ الْحِسَابْ،
حِيتْ هُمَ غِيرْ فْرَايْضْ دْيَالْ الدَّاتْ مْبْنِيِّينْ عْلَى الْمَاكْلَة وْالْمْشْرُوبَاتْ وْالْعَادَاتْ الْكْتِيرَة دْيَالْ الْغْسِيلْ، وْݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ كَانْتْ مْفْرُوضَة حْتَّى لْلْوَقْتْ اللِّي غَيْبَدّْلْ فِيهْ اللَّهْ كُلّْشِي.
عْتَرْفُو لْبَعْضِيَّاتْكُمْ بْدْنُوبْكُمْ وْصَلِّيوْ لْبَعْضِيَّاتْكُمْ بَاشْ تّْشَافَاوْ. رَاهْ صْلَاةْ الْمُومْنْ اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ قْوِيَّة بْزَّافْ وْكَتّْسْتَاجْبْ.
وْهَادْشِّي رَاهْ مْتَالْ دْيَالْ الْمَعْمُودِيَّة اللِّي كَتْنَجِّيكُمْ دَابَا، وْهِيَ مَاشِي الْغْسِيلْ دْ الْوْسَخْ دْيَالْ الدَّاتْ، وَلَكِنْ هِيَ عَهْدْ بْضَمِيرْ صَالْحْ قُدَّامْ اللَّهْ بْالْبَعْتْ دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ،
وْإِلَا عْتَرْفْنَا بْدْنُوبْنَا رَاهْ اللَّهْ أَمِينْ وْكَيْحْكَمْ بْالْعَدْلْ، وْغَيْغْفَرْ لِينَا دْنُوبْنَا وْغَيْطَهّْرْنَا مْنْ كُلّْ إِتْمْ.