49 وْبْدَا كَيْضْرَبْ صْحَابُه الْعْبِيدْ وْكَيَاكُلْ وْيْشْرَبْ مْعَ السّْكَايْرِيَة،
49 وْبدا كيضرب العبيد خوتو وْكياكل وْكيشرب مع السكايريّة،
وْمْلِّي خْرَجْ دَاكْ الْعَبْدْ، لْقَا وَاحْدْ مْنْ الْعْبِيدْ صْحَابُه كَانْ كَيْتّْسَالُه مْيَةْ دْرْهَمْ دْ الْفْضَّة، وْهُوَ يْشْدُّه وْشْنَقْ عْلِيهْ وْݣَالْ: رَدّْ لِيَّ دَاكْشِّي اللِّي كَنْتّْسَالْكْ!
أَمَّا إِلَا كَانْ دَاكْ الْعَبْدْ قْبِيحْ وْݣَالْ فْخَاطْرُه: سِيدِي غَيْتّْعَطّْلْ فْالرّْجُوعْ دْيَالُه،
غَيْجِي سِيدْ هَادَاكْ الْعَبْدْ فْوَاحْدْ النّْهَارْ مَا عْوَّالْشْ عْلِيهْ وْفْسَاعَة مَا كَيْعْرَفْهَاشْ،
«رْدُّو بَالْكُمْ مْنْ الْأَنْبِيَا الْكْدَّابِينْ، اللِّي كَيْجِيوْ عَنْدْكُمْ لَابْسِينْ لْبَاسْ الْخْرْفَانْ وَلَكِنْ هُمَ مْنْ لْدَاخْلْ دْيَابْ خْطَّافَا.
وْݣَالْ لِيهْ: «ݣَاعْ النَّاسْ كَيْعْطِيوْ الْخْمَرْ الْمْخَيّْرْ فْاللّْوّْلْ، وْمْلِّي كَيْسَكْرُو الضّْيَافْ كَيْعْطِيوْهُمْ الْخْمَرْ الرّْخِيصْ، أَمَّا نْتَ رَاكْ خَلِّيتِي الْخْمَرْ الْمْزْيَانْ حْتَّى لْدَابَا!».
حِيتْ بْحَالْ هَادْ النَّاسْ مَا كَيْخَدْمُوشْ لْرَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وَلَكِنْ كَيْخَدْمُو غِيرْ عْلَى كَرْشْهُمْ. وْبْالْكْلَامْ الْمْزْيَانْ وْالْهَضْرَة الْحْلُوَّة كَيْخَدْعُو قْلُوبْ الدّْرَاوْشْ.
وْفْالْحَقِيقَة، رَاكُمْ كَتْصَبْرُو مْعَ كُلّْ وَاحْدْ كَيْدِيرْكُمْ بْحَالْ الْعْبِيدْ، وْلَا كَيْسْتَغْلّْكُمْ، وْلَا كَيْسْرَقْكُمْ، وْلَا كَيْتّْكَبّْرْ عْلِيكُمْ، وْلَا كَيْضْرَبْكُمْ عْلَى وْجْهْكُمْ.
هَادُو، رَاهْ الْعَاقِبَة دْيَالْهُمْ الْهْلَاكْ، حِيتْ الْإِلَاهْ دْيَالْهُمْ هُوَ كَرْشْهُمْ، وْالْعَزّْ دْيَالْهُمْ هُوَ دَاكْشِّي اللِّي خَاصّْهُمْ يْحَشْمُو مْنُّه، وْكَيْفَكّْرُو غِيرْ فْالْأُمُورْ دْيَالْ هَادْ الدّْنْيَا.
وْمَا تْفَرْضُوشْ السُّلْطَة دْيَالْكُمْ عْلَى هَادُوكْ اللِّي كَلّْفْكُمْ اللَّهْ بِيهُمْ، وَلَكِنْ كُونُو مْتَالْ لِيهُمْ.
رَاهْ هَادُو خَطَرْ عْلِيكُمْ فْالْحَفَلَاتْ دْيَالْ الْمْحَبَّة، كَيْشَارْكُوكُمْ فِيهُمْ بْلَا حْشْمَة، وْكَيْعَمّْرُو كْرُوشْهُمْ. هُمَ بْحَالْ الْغْيَامْ بْلَا شْتَا وْدَافْعَاهْ الرِّيحْ. وْبْحَالْ شْجَرْ الْخْرِيفْ بْلَا غْلَّة، مْقَلّْعْ مْنْ جْدُورُه وْمْيّْتْ جُوجْ مْرَّاتْ.
وْتّْعْطَاهْ الْحَقّْ بَاشْ يْتّْحَارْبْ مْعَ الْمْقَدّْسِينْ وْيْغْلَبْهُمْ، وْتّْعْطَاتُه السُّلْطَة عْلَى كُلَّ قْبِيلَة وْشَعْبْ وْلُغَة وْأُمَّة.
هُمَ سْيّْلُو دْمّْ الْمْقَدّْسِينْ وْالْأَنْبِيَا، وْنْتَ عْطِيتِيهُمْ الدّْمْ بَاشْ يْشَرْبُوهْ، رَاهْ هَادْشِّي اللِّي كَيْسْتَاهْلُو!».
وْشْفْتْ هَادْ الْمْرَاة سْكْرَانَة بْدْمّْ الْمْقَدّْسِينْ وْبْدْمّْ هَادُوكْ اللِّي شْهْدُو لْيَسُوعْ. وْمْلِّي شْفْتْهَا تّْعَجّْبْتْ بْزَّافْ!