17 نْفَخْنَا لِيكُمْ فْاللِّيرَة وْمَا شْطَحْتُو، وْنْدَبْنَا لِيكُمْ وْمَا بْكِيتُو!،
17 كيقولو: «غيّطْنا لكُم وْما شطحْتو شي، نوّحْنا لكُم وْما حزنْتو شي.»
وَلَكِنْ بْآشْ غَنْشَبّْهْ هَادْ الْجِيلْ؟ رَاهْ بْحَالْ شِي وْلَادْ ݣَالْسِينْ فْالسّْوَاقْ كَيْعَيْطُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ وْكَيْݣُولُو:
رَاهْ جَا يُوحَنَّا، وْكَانْ مَا كَيَاكُلْ وْمَا كَيْشْرَبْ، وْݣَالُو: هَادَا رَاهْ سَاكْنُه جْنّْ.
وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ يْقَدْرُو الْمْعْرُوضِينْ لْلْعَرْسْ يْحَزْنُو وْالْعْرِيسْ مْعَاهُمْ؟ رَاهْ غَادِي يْجِي الْوَقْتْ اللِّي غَيْتّْخَادْ الْعْرِيسْ مْنْ بِينَاتْهُمْ وْفْدِيكْ السَّاعَة غَيْصُومُو.
وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ لْدَارْ الرَّئِيسْ وْشَافْ اللِّي كَيْنْوّْحُو بْاللِّيرَة وْالجّْمَاعَة دْ النَّاسْ دَايْرِينْ الصّْدَاعْ،
وْكَانْ وَلْدُه الْكْبِيرْ خْدَّامْ فْالْفْدَّانْ، وْمْلِّي رْجَعْ وْقَرّْبْ لْلدَّارْ، سْمَعْ الْمُوسِيقَى وْالشّْطِيحْ.
وْتْبْعُوهْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ، وْشِي عْيَالَاتْ اللِّي كَانُو كَيْنَدْبُو وْيْنْوّْحُو عْلِيهْ.
رَاهُمْ بْحَالْ شِي وْلَادْ ݣَالْسِينْ فْالسُّوقْ، كَيْعَيْطُو لْبَعْضِيَّاتْهُمْ وْكَيْݣُولُو: نْفَخْنَا لِيكُمْ فْاللِّيرَة وْمَا شْطَحْتُو، وْنْدَبْنَا لِيكُمْ وْمَا بْكِيتُو.
وْكَانُو ݣَاعْ النَّاسْ كَيْبْكِيوْ وْكَيْنْوّْحُو عْلَى الْبَنْتْ، وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهُمْ: «مَا تْبْكِيوْشْ عْلِيهَا، حِيتْ رَاهَا مَا مَاتْتْشْ، وَلَكِنْ غِيرْ نَاعْسَة».