30 رَاهْ بْحَالْ هَكَّا غَيْوْقَعْ فْالنّْهَارْ اللِّي غَيْبَانْ فِيهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ.
30 هَيدا غادي يكون النهار الّي كيظهَر فيه اِبن الإنسان.
رَاهْ غَادِي يْجِي وَلْدْ الْإِنْسَانْ مْعَ الْمَلَايْكَة دْيَالُه فْعَزّْ بَّاهْ وْغَيْجَازِي كُلّْ وَاحْدْ عْلَى حْسَابْ الْأَعْمَالْ دْيَالُه.
وْمْلِّي كَانْ يَسُوعْ ݣَالْسْ فْجْبَلْ الزِّيتُونْ، جَاوْ لْعَنْدُه تْلَامْدُه وْسْوّْلُوهْ بِينْهُمْ وْبِينُه وْݣَالُو: «ݣُولْ لِينَا آ سِيدِي، وْقْتَاشْ غَيْوْقَعْ هَادْشِّي؟ وْأَشْنُو هِيَ الْعَلَامَة دْيَالْ الْمْجِي دْيَالْكْ وْدْيَالْ اللّْخْرْ دْ الزّْمَانْ؟».
وْكِمَا وْقَعْ فْيَّامْ نُوحْ، هَكَّا غَيْكُونْ الْمْجِي دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ.
وْمَا كَانُوشْ عَارْفِينْ أَشْ غَيْجْرَا، حْتَّى جَا الطُّوفَانْ وْدَّاهُمْ كُلّْهُمْ. هَكَّا غَيْكُونْ الْمْجِي دْيَالْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ.
وْجَاوْبُه يَسُوعْ: «رَاكْ ݣْلْتِيهَا! وَلَكِنْ نْزِيدْ نْݣُولْ لِيكُمْ: مْنْ دَابَا غَتْشُوفُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ ݣَالْسْ عْلَى لِيمْنْ دْ اللَّهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي وْجَايّْ عْلَى سْحَابْ السّْمَا!».
وْفْدِيكْ السَّاعَة، غَيْشُوفُو النَّاسْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَايْ فْالسّْحَابْ بْقُوَّة كْبِيرَة وْبْالْعَزّْ.
حِيتْ كِيفْ كَيْضْرَبْ الْبَرْقْ فْالسّْمَا وْكَيْضَوِّي مْنْ وَاحْدْ الجِّهَة حْتَّى لْلجِّهَة لْخْرَى، هَكَّاكْ غَيْكُونْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ فْالنّْهَارْ اللِّي غَيْجِي فِيهْ.
وَلَكِنْ نْهَارْ خْرَجْ لُوطْ مْنْ سَدُومْ، نَزّْلْ عْلِيهُمْ اللَّهْ الْعَافْيَة وْالْكْبْرِيتْ بْحَالْ الشّْتَا مْنْ السّْمَا وْهْلَكْهُمْ كُلّْهُمْ.
عْلَاحْقَّاشْ غَتْكُونْ هَادِي هِيَ لِيَّامْ دْيَالْ الْإِنْتِقَامْ، اللِّي فِيهَا غَتّْحَقّْقْ ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي تّْكَتْبَاتْ فْكْتَابْ اللَّهْ.
وْفْدَاكْ الْوَقْتْ غَيْشُوفُو النَّاسْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ جَايْ فْسْحَابَة بْالْقُوَّة وْالْعَزّْ الْكْبِيرْ.
وْهَكَّا رَاهْ مَا نَاقْصَاكُمْ حْتَّى شِي مَوْهِبَة رُوحِيَّة وْنْتُمَ كَتّْسْنَّاوْ الْمْجِي دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ،
اللِّي غَادِي يْخَلِّيكُمْ تَابْتِينْ حْتَّى لْلّْخْرْ بَاشْ تْكُونُو بْلَا عِيبْ نْهَارْ الْمْجِي دْيَالُه.
وْمْلِّي غَيْبَانْ الْمَسِيحْ اللِّي هُوَ حْيَاتْكُمْ، دِيكْ السَّاعَة رَاهْ حْتَّى نْتُمَ غَتْبَانُو مْعَاهْ فْالْعَزّْ دْيَالُه.
وْيْعْطِيكُمْ الرَّاحَة نْتُمَ اللِّي كَتّْمَحّْنُو كِمَا غَيْعْطِيهَا لِينَا حْتَّى حْنَا، مْلِّي يْجِي الرَّبّْ يَسُوعْ مْنْ السّْمَا مْعَ الْمَلَايْكَة دْيَالُه الْقْوِيِّينْ،
عْلَى هَادْشِّي كُونُو عْلَى بَالْ وْكُونُو مْوَݣّْضِينْ، وْدِيرُو رْجَاكُمْ كُلُّه فْالنِّعْمَة اللِّي غَتّْعْطَاكُمْ مْلِّي غَيْرْجَعْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ.
بَاشْ يْبَانْ إِيمَانْكُمْ الْحْقِيقِي. وْرَاهْ كِمَا كَتْصَفِّي الْعَافْيَة الدّْهَبْ، هَكَّا حْتَّى إِيمَانْكُمْ اللِّي غْلَى بْزَّافْ مْنْ الدّْهَبْ كَيْتّْجَرّْبْ. وْبْسْبَابْ الْإِيمَانْ غَتْرَبْحُو الشُّكْرْ وْالْعَزّْ وْالْكَرَامَة مْلِّي غَيْرْجَعْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ،
وَلَكِنْ كِمَا كَتّْشَارْكُو مْعَ الْمَسِيحْ فْالْعْدَابْ دْيَالُه، فْرْحُو حْتَّى مْلِّي غَيْبَانْ الْعَزّْ دْيَالُه بَاشْ تْفَرْحُو كْتَرْ.
وْدَابَا آ الْوْلَادْ، تْبْتُو فِيهْ، بَاشْ مْلِّي يْبَانْ فْالدّْنْيَا تْكُونْ عَنْدْنَا التِّقَة، وْمَا نْحَشْمُوشْ قُدَّامُه مْلِّي يْرْجَعْ.
آ خُوتِي الْعْزَازْ، حْنَا دَابَا وْلَادْ اللَّهْ، وْمَازَالْ مَا بَانْ آشْنُو غَنْكُونُو مْنْ بَعْدْ، وَلَكِنْ كَنْعَرْفُو بْلِّي فْالْوَقْتْ اللِّي غَيْبَانْ فِيهْ الْمَسِيحْ، غَنْكُونُو بْحَالُه عْلَاحْقَّاشْ غَنْشُوفُوهْ كِمَا هُوَ.
هَا هُوَ جَايْ فْالسّْحَابْ، وْغَتْشُوفُه كُلّْ عِينْ، حْتَّى هَادُوكْ اللِّي ضْرْبُوهْ، وْݣَاعْ قْبَايْلْ الْأَرْضْ غَيْنَدْبُو عْلِيهْ. إِيِّهْ! هَادْشِّي غَيْكُونْ. آمِينْ!