15 هُوَ صُورْةْ اللَّهْ اللِّي مَا كَيْتّْشَافْشْ، وْهُوَ الْبْكَرْ فْݣَاعْ الْمْخْلُوقَاتْ.
15 هُوَ صورة اللّٰه الّي ما كيتشاف شي، البِكر على الخليقة كاملة،
فْالْبْدُو كَانْ الْكْلْمَة، وْالْكْلْمَة كَانْ عَنْدْ اللَّهْ، وْالْكْلْمَة كَانْ هُوَ اللَّهْ.
وْالْكْلْمَة وْلَّى بْنَادْمْ وْسْكَنْ بِينَاتْنَا وْشْفْنَا الْعَزّْ دْيَالُه، الْعَزّْ دْ الْوَلْدْ الْوْحِيدْ دْيَالْ الْآبْ، عَامْرْ بْالنِّعْمَة وْالْحَقّْ.
حْتَّى شِي حَدّْ مَا شَافْ اللَّهْ، وَلَكِنْ الْوَلْدْ الْوْحِيدْ اللِّي قْرِيبْ مْنْ الْآبْ هُوَ اللِّي خَبّْرْ بِيهْ.
وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «وَاشْ أَنَا مْعَاكُمْ هَادْ الْمُدَّة كُلّْهَا وْمَا عْرَفْتِينِيشْ آ فِيلُبُّسْ! رَاهْ اللِّي شَافْنِي شَافْ الْآبْ، إِيوَا كِيفَاشْ كَتْݣُولْ لِيَّ وْرِّينَا الْآبْ؟
كُونْ غِيرْ مَا دَرْتْشْ بِينَاتْهُمْ الْمُعْجِزَاتْ اللِّي مَا دَارْهَا حَدّْ مْنْ غِيرِي، كُونْ مَا بْقَى عْلِيهُمْ دَنْبْ، وَلَكِنْ دَابَا وَاخَّا شَافُو هَادُوكْ الْمُعْجِزَاتْ رَاهُمْ كْرْهُونِي أَنَا وْبَّا.
حِيتْ هَكَّا بْغَا اللَّهْ نَاسْ الدّْنْيَا حْتَّى وْهَبْ وَلْدُه الْوْحِيدْ، بَاشْ مَا يْتّْهْلَكْشْ كُلّْ مْنْ كَيْآمْنْ بِيهْ وَلَكِنْ تْكُونْ عَنْدُه الْحَيَاةْ الدَّايْمَة.
عْلَاحْقَّاشْ اللِّي عْرَفْهُمْ اللَّهْ مْنْ اللّْوّْلْ خْتَارْهُمْ مْنْ اللّْوّْلْ بَاشْ يْكُونُو عْلَى صُورْةْ الْوَلْدْ دْيَالُه، بَاشْ يْكُونْ هُوَ الْبْكَرْ بِينْ بْزَّافْ دْ الْخُوتْ.
هَادُوكْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ حِيتْ إِبْلِيسْ إِلَاهْ هَادْ الدّْنْيَا عْمَى عْقُولْهُمْ، بَاشْ مَا يْضَوِّيشْ لِيهُمْ النُّورْ دْيَالْ الْإِنْجِيلْ اللِّي كَيْبَيّْنْ الْعَزّْ دْيَالْ الْمَسِيحْ، اللِّي هُوَ الصُّورَة دْيَالْ اللَّهْ.
عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ اللِّي ݣَالْ: «النُّورْ يْضَوِّي مْنْ الضّْلَامْ»، هُوَ اللِّي نَوّْرْ فْقْلُوبْنَا بَاشْ نْعَرْفُو الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ الْمْضَوِّي فْوْجَهْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ.
هُوَ اللِّي كَانْ فْالطّْبِيعَة دْ اللَّهْ، عَمّْرُه مَا فَكّْرْ يْسْتَغْلّْ الْمْسَاوْيَة دْيَالُه مْعَ اللَّهْ لْمْصْلَحْتُه.
وْرَاهْ هُوَ اللِّي عْتَقْنَا مْنْ السُّلْطَة دْيَالْ الضّْلَامْ، وْجَابْنَا لْمَمْلَكَةْ وَلْدُه الْحْبِيبْ،
وْلْلْمَلِكْ الدَّايْمْ، الْإِلَاهْ الْوَاحْدْ اللِّي مَا كَيْفْنَاشْ وْمَا كَيْتّْشَافْشْ، الْكَرَامَة وْالْعَزّْ دِيمَا وْعْلَى الدّْوَامْ. آمِينْ.
هَادَاكْ اللِّي مَا كَيْمُوتْشْ، سَاكْنْ فْالنُّورْ اللِّي حْتَّى حَدّْ مَا كَيْقَرّْبْ مْنُّه، هَادَاكْ اللِّي حْتَّى وَاحْدْ مَا شَافُه وَلَا يْقْدَرْ يْشُوفُه، لِيهْ الْكَرَامَة وْالْقُوَّة الدَّايْمَة. آمِينْ.
هُوَ نُورْ الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ، وْهُوَ الصُّورَة الْأَصْلِيَّة دْيَالْ الطّْبِيعَة دْيَالُه، كَيْحْفَضْ كُلّْ مَا فْالدّْنْيَا بْكْلْمْتُه الْقَادْرَة عْلَى كُلّْشِي، وْمْنْ بَعْدْمَا نْقَّانَا مْنْ الدّْنُوبْ ݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ فْالسّْمَا،
وْمْلِّي صِيفْطْ وْلْدُه الْبْكَرْ لْلدّْنْيَا ݣَالْ: «خَاصّْ يْسَجْدُو لِيهْ ݣَاعْ الْمَلَايْكَة دْ اللَّهْ».
بْالْإِيمَانْ، سْمَحْ مُوسَى فْأَرْضْ مِصْرْ بْلَا مَا يْخَافْ مْنْ الْغَضَبْ دْيَالْ الْمَلِكْ، وْبْقَى تَابْتْ فْالرَّأْيْ دْيَالُه بْحَالْ إِلَا كَانْ كَيْشُوفْ اللَّهْ اللِّي مَا كَيْتّْشَافْشْ.
وْكْتَبْ لْلْمَلَاكْ دْيَالْ كْنِيسْةْ لَاوُدِكِيَّة: «هَا مَا كَيْݣُولْ اللِّي هُوَ الْحَقّْ، الشَّاهْدْ الْأَمِينْ الصَّادْقْ، أَصْلْ الْخَلِيقَة دْ اللَّهْ.