8 هاد الكَلمة صْحيحة، ومادابِيَّ تْكون شْديد في هاد الشي، باش يْحَطّو بالهُم المومنين فالعْمال الصالحين باش يْديروهُم، هاد الحاجات مْلاح ونافعين للناس.
قالَلهُم: "روحو أنتومَ تاني للدالية مْتاعي ونَعطيلكُم حَقّكُم"،
عَيَّط يَسوع وقال: "اللي يامن بِيَّ، ما يامَنش بِيَّ، يامَن باللي بْعَتني،
نْقولَلكُم الصَح الصَح، باللي اللي يَسمَع كْلامي ويامَن باللي بْعَتني عَندو الحْياة الدايمة، وما يَتحاكَمش خاطَر جاز من الموت للحْياة.
قالولها: "أنتِ مَهبولة"، بَصَّح هِيَ بْقات تْوَكَّدَّلهُم باللي الشي كان هَكداك. قالو هومَ: "هَداك المْلاك مْتاعو".
بَصَّح اللي ما يَخدَمش ويامَن باللي يْبّرَي الخاطي، يَتَّحسَبلو إيمانو صْلاح.
وكي عَندنا روح إيمان واحدة، على حْساب ماهو مَكتوب: "آمَنت وعلى هَدا هْدَرت"، حْنا تاني نامنو وعلى هَدا نَهَّدرو،
اللي كان يَسرَق، لازَم يْحَبَّس السَرقة ويَخدَم ويْدير حاجات مْلاح بيَدّيه باش يَقدَر يَعاون المَحتاج،
هاد الكْلام يَستاهَل يَتّامَن ويْنَقبَل كامَل، المَسيح يَسوع جا للدَنيا باش يْسَلَّك الخاطيين اللي أَنا هُوَ الأَوَّل فيهُم،
راني حاب الناس يْصَلّيو في كُل مْكان، رافدين يَدّين مْقَدّسين بْلا زْعاف وَلا دْواس،
مَعروفة بعْمال مْلاح، رَبّات دْراري، ضَيّفَت، غَسلَت رَجلين القَدّيسين، عاونَت اللي فالشَدّة، وكُل خَدمة خير دارَتها،
وعلى هاد السَبّة تاني اللي راني نْقاصي هاد الحاجات بَصَّح ما رانيش حَشمان، خاطَر راني عارَف بشْكون آمَنت، وكُنت مَتيَقَّن باللي هُوَ قادَر يَحفَضلي أَمانتي حَتَّى لهَداك اليوم.
شاد فالكَلمة اللي على حْساب التَعليم اللي يْليق بالإيمان، باش يْكون قادَر يْسَجَّع فالتَعليم الصْحيح وتاني يْواجَب اللي يْخالفو.
اللي مَد روحو على جالنا، باش يْسَلَّكنا من كُل دَنب ويْطَهَّر لروحو شَعب مُختار، مَتحَمَّس للفْعال المْلاح.
في كُل شي. أنتَ بالدات بَيَّن روحَك مْتَل تَع العْمال الصالحين، عَندَك تَعليم صافي، شَريف،
فَكَّرهُم يْكونو مَنطاعين للرِيّاس والسْلاطَن، طايعين، واجدين لكُل فَعل صالَح،
لازَم ناسنا تاني يَتعَلّمو يْكونو المْخَيّرين فالعْمال الصالحين، باش يْقابلو اللازمة وما يْكونوش بْلا نْفَع.
اللي زْمان ما كانش يَنَّفعَك، بَصَّح دُرك راهو يَنَّفعَك أنتَ كيما يَنفَعني أَنا،
ونْرَدّو بالنا على بَعضنا بَعض، ونْسَجّعو بَعضنا بَعض للمْحَبّة وفْعال الخير،
اللي بيه تامنو بالله، اللي عاوَد حْياه من الموت وعْطاه المَجد، باش يْكون إيمانكُم ورْجاكُم فالله.