2 ما يْسَبّو حَتّى واحَد، ما يَدّاوسوش، مَتواضعين، مْلاح مع كامَل الناس،
أَرَّفدو المَضمَض مْتاعي عليكُم، وأتعَلّمو مَنّي خاطَر أنا مْليح وقَلبي مَتواضَع، وتَلقاو الراحة لنْفوسكُم،
قال بولَس: "ما كُنتش عارَف يا الخاوة باللي هُوَ رايَس رْجال الدين، خاطَر مَكتوب: "ما تْقولش كْلام دوني على رايَس شَعبَك".
لا السَرّاقين، لا الطَمّاعين، لا السوكارجِيّة، لا اللي يْسَبّو، لا الخَطّافين ما يَوَّرتو مَلَكوت الله.
خاطَر والو أنا حُر من كُل واحَد، دَرت روحي عَبد لكُل واحَد باش نَكسَب قَد ما نَقدَر منهُم،
أنا بولَس بنَفسي، المَتواضَع وأنا بيناتكُم والواعَر وأنا غايَب عليكُم، نَطلَب منكُم على وَجه حْنانة ومْلاحة المَسيح،
نْخاف فالصَح نْعود كي نَوصَل ما نَلقاكُمش كيما نْحَب، وما تَلقاونيش كيما تْحَبّو. بَلاك يْكون بيناتكُم دْواس، غيرة، زْعاف، مْشاحنة، تَقطاع، نَميمة، تْعيدير، هَملة،
غَلّة الروح مْحَبّة، فَرحة، سَلام، صْبَر، مْلاحة، خير، إيمان،
يا الخاوة، لو كان يَتَّحكَم واحَد وهُوَ يْدير في غَلطة، أنتومَ الروحِيّين رَدّوه للطْريق بالمْلاحة. رَد بالَك خاطَر أنتَ بالدات تَقدَر تَتَّغوا.
هَكدا، قَد ما مازال عَندنا الوَقت، لازَم نَخَّدمو الخير للناس كامَل، بالخْصوص الخاوة فالإيمان.
كونو مَتواضعين وضْراف، صابرين، أحَّملو بَعضكُم بَعض فالمْحَبّة،
ما تْخَلّيو في وَسطكُم حَتّى مْرارة، حَتّى حُقد، حَتّى غَش، حَتّى عْياط، حَتّى سَبّان وحَتّى نوع مْتاع الشَر،
لازَم مْلاحَتكُم تْكون مَعروفة عَند كامَل الناس، الرَب راهو قْريب.
كُنّا قادرين، على حْساب اللي حْنا رُسُل المَسيح، نَفَّرضو حَقّنا عليكُم، بَصَّح حْنا صَغَّرنا روحنا معاكُم، وحَنّينا عليكُم كيما تْحَن اليمات على وْلادها.
والنْسا تاني، لازَم يْكونو مْتاع القْدَر، ماشي مْتاع القيل والقال، ما يَسَّكروش، حْلالِيّات في كُل شي.
ما يْكونش سوكارجي، ما يَضّارَبش، خاطرو واسَع، ما يَدّاوَسش، ماشي طَمّاع،
بَصَّح العْقَل مْتاع الفوق، الأوَّل طاهَر، أومبَعد مْهَنّي، يَرفَق، طايَع، مْعمَّر بالرَحمة والفْعال الصالحين، ما يْديرش الصَف وما يَتنوفَقش.
ما تَهَّدروش بالشَر على بَعضكُم بَعض يا الخاوة. اللي يَهدَر بالشَر على خوه وَلاّ يَحكُم على خوه كي اللي يَهدَر بالشَر على الشَريعة ويَحكُم على الشَريعة. وَلاّ أنتَ تَحكُم على الشَريعة، ماراكش تْطَبَّق الشَريعة، راك عليها قاضي.
نَحّيو عليكُم هِمّالا كُل شَر وكُل حيلة، التْنوفيق والغيرة وكُل نَميمة،
خاطَر، اللي بْغا يْحَب الحْياة ويْشوف يامات هانيين، لازَم يَحفَض لْسانو من الشَر وفَمّو من كْلام الخْدَع،
كونو كامَل مَتفاهمين، حاسّين ببَعضكُم بَعض، مَتخاويين، رُحَما، مَتواضعين،
الشي اللي خَلّاهُم مَستَغربين كي ما راكُمش تَجريو معاهُم في هاد الفْساد الفايَض، يَكَّفرو.
بخْصاص اللي يْتَبعو الدات في شَهوة الخْماج ويْهينو الحُكمة. وَجههُم صْحيح، مَتكَبّرين وما يْخافوش يْسَبّو صْحاب المَجد.
هَدو من جيهة يْسَبّو الشي اللي ما يَعَّرفوهش، ومن جيهة أخرى يَهَّلكو فالشي اللي يَعَّرفوه بالغَريزة كي الهْوايَش اللي بلا عْقَل.
كيف كيف ياخي تاني، يَحَّلمو بحاجات يْكَبروهُم، يْنَجّسو الدات، يْهينو الحُكمة، ويْسَبّو صْحاب المَجد.