1 فَكَّرهُم يْكونو مَنطاعين للرِيّاس والسْلاطَن، طايعين، واجدين لكُل فَعل صالَح،
قالولو: "مْتاع قَيصَر"، داك الساع قالَلهُم: "هِمّالا، أَعطيو لقَيصَر شِيّ قَيصَر، ولله شِيّ الله".
هَكدا، يا خاوتي العْزاز، كونو تابتين، ما تَتزَعزعوش، كَتّرو دايمًا الخَدمة للرَب، وأعَّرفو باللي شْقاكُم ماشي باطَل فالرَب.
خاطَر حْنا صَنعة يَدّو، خْلَقنا فالمَسيح يَسوع لفْعال مْلاح وَجَّدهُم الله من قْبَل باش نْسيرو فيهُم حْنا.
وتْكونو مْعَمّرين بغَلّة الصْلاح اللي بيَسوع المَسيح لمَجد وتَسبيح الله.
باش تَمشيو كيما يْليق بالرَب باش تَعَّجبوه في كُل شي وتْجيبو غَلّة في كُل فَعل خير وتَكَّبرو في مَعرِفة الله،
للسْلاطَن وكامَل اللي مَرسَمهُم عالي، باش نْجَوّزو حْياة هادية وهانية، بتَقوى وكَرامة.
كي تْبِيَّن هاد الشي للخاوة، تْكون خادَم مْليح للمَسيح يَسوع، مْغَدّي بكْلام الإيمان والتَعليم المْليح اللي تَبَّعتو كيما لازَم.
مَعروفة بعْمال مْلاح، رَبّات دْراري، ضَيّفَت، غَسلَت رَجلين القَدّيسين، عاونَت اللي فالشَدّة، وكُل خَدمة خير دارَتها،
على هَدا، نْفَكرَك باش تْعاوَد تَشعَل موهِبة الله اللي راهي فيك من اللي حَطّيت يَدِّيَّ عليك،
فَكَّرهُم بهاد الشي وأَنتَ تَطلَب قُدّام الله باش ما يَضّاربوش على الكْلايَم اللي ما يَنفْعو في والو من غير هْلاك اللي يَسَّمعو،
هِمّالا، لو كان واحَد يْطَهَّر روحو هُوَ بالدات من هاد الحاجات، يْكون ماعون للشان، مْقَدَّس، نافَع لمولاه وواجَد لكُل خَدمة مْليحة.
يْقولو باللي يَعَّرفو الله، بَصَّح يَنُّكروه بفْعالهُم، مَكروهين، عاصيين، ماشي قادرين يَعَّملو حاجة مْليحة.
اللي مَد روحو على جالنا، باش يْسَلَّكنا من كُل دَنب ويْطَهَّر لروحو شَعب مُختار، مَتحَمَّس للفْعال المْلاح.
لازَم ناسنا تاني يَتعَلّمو يْكونو المْخَيّرين فالعْمال الصالحين، باش يْقابلو اللازمة وما يْكونوش بْلا نْفَع.
هاد الكَلمة صْحيحة، ومادابِيَّ تْكون شْديد في هاد الشي، باش يْحَطّو بالهُم المومنين فالعْمال الصالحين باش يْديروهُم، هاد الحاجات مْلاح ونافعين للناس.
يْقَدَّركُم على الخير باش تْديرو مُرادو، ويْدير فينا واش يْرَضّيه بيَسوع المَسيح، اللي ليه المَجد للدْوام، آمين.
على هَدا، لازَم علِيّ دايما نْعاوَد نْفَكَّركُم بهاد الحاجات والو تَعَّرفو وتْبَتّو فالحَق اللي حْضَر عَندكُم.
راني حاب نْفَكَّركُم والو تَعَّرفو كُل شي، باللي الرَب سَلَّك مَرّة الشَعب من مَصَر، والمَرّة التانية هْلَك اللي ما آمنوش،