30 واش نْقولو هِمّالا؟ باللي الكُفّار اللي ما كانوش يْحَوّسو على الصْلاح نالو الصْلاح، الصْلاح اللي يْجي من الإيمان،
خاطَر نامنو بالقَلب باش نْنالو الصْلاح، ونَستَعرفو بالفُم باش نْنالو السْلاك،
ويْزيد يَوصَل إشعِيا في كْلامو ويْقول: "خَلّيت اللي ما كانوش يْحَوّسو علِيَّ يَلقاوني، وضْهَرت للي ما طَلبونيش"،
بَصَّح الصْلاح اللي بالإيمان يْقول: "ما تْقولش في قَلبَك شْكون يَطلَع للسْما؟ خاطَر هَكدا راك تْهَبَّط المَسيح"،
بَصَّح وَلاّ كانَت خْطِيَّتنا تْبَيَّن صْلاح الله، واش نْقولو؟ باللي الله ضالَم كي يْخَرَّج زْعافو؟ راني نَهدَر بالمَنطَق مْتاع بْني آدَم.
ونال المارة مْتاع الخْتانة باش يَتبَت الصْلاح بالإيمان اللي نالو قْبَل ما يَتخَتَّن، باش يْكون باباة المومنين، اللي ماشي مْخَتّنين، باش يْنالو الصْلاح هومَ تاني.
الوَعد اللي نْدار لإبراهيم ولدَرِيّتو باش يَورَت الكون ما جاش من الشَريعة، جا من صْلاح الإيمان.
على هَدا، نَحسَبلو هاد الشي صْلاح.
وهاد السَعد غير للمْخَتّنين، وَلاّ اللي ماشي مْخَتّنين تاني؟ خاطَر رانا نْقولو: إيمان إبراهيم نَحسَبلو صْلاح.
هِمّالا، كي نَلنا الصْلاح بالإيمان، عَندنا السْلام مع الله برَبّنا يَسوع المَسيح،
واش نْقولو هِمّالا؟ كايَن الضُلم عَند الله؟ حاشا،
وإسرائيل اللي كان يْحَوَّس على شَريعة الصْلاح ما وْصَلش لهاد الشَريعة.
نَعَّرفو تاني باللي بْنادَم ما يْنالش الصْلاح بفْعال الشَريعة، غير بالإيمان بيَسوع المَسيح اللي يْنال الصْلاح، وحْنا بالمَسيح يَسوع اللي آمَنّا باش نْنالو الصْلاح بالإيمان بالمَسيح، ماشي بفْعال الشَريعة، خاطَر حَتّى واحَد ما يْنال الصْلاح بفْعال الشَريعة.
هَكدا، الشَريعة هِيَ اللي ڤَوّدَتنا للمَسيح، باش نْنالو الصْلاح بالإيمان،
الكْتوب كي عَرفو من قْبَل باللي الله يْمَد الصْلاح للأُمّات بالإيمان، سَبقو خَبّرو إبراهيم بهاد البْشارة "كامَل الأُمّات يَتباركو فيك"،
إيه، حْنا بالإيمان اللي رانا نَستَناو بالروح الرْجا مْتاع الصْلاح،
كُنتو داك الوَقت بلا المَسيح، مَحرومين من حَق السُكنة في إسرائيل، ما تْسالوش في عْهود الوَعد، بلا رْجا وبلا آلِهة فالدَنيا.
ونْكون فيه ماشي بصْلاحي، الصْلاح مْتاع الشَريعة، نْكون فيه بالصْلاح اللي بالإيمان بالمَسيح، الصْلاح اللي يْجي من الله وقايَم على الإيمان،
بَصَّح أنتَ يا راجَل الله، أُهرَب من هاد الحاجات، وحَوَّس على الصْلاح، التَقوى، الإيمان، المْحَبّة، الصْبَر، والمْلاحة.
بالإيمان اللي نوح كي نَوحالو بالشي اللي رايَح يَصرا، خاف الله وبْنا فَلك لسْلاك دارو وهَكدا اللي حْكَم على الدَنيا ووْرَت الصْلاح المَبني على الإيمان.
خاطَر يَكفي الوَقت اللي فات واللي نْدار فيه مُراد الكُفّار، والسيرة فالفَسق، الشَهوات، السَكرات، المْفارصة، الشْراب، والشَرك بلا طْبَع،