22 وَلاّ الله كي حَب يْوَرّي زْعافو ويْبَيَّن قَوّتو، حْمَل بصْبَر كْبير مْواعَن مْتاع الزْعاف رايحين للهْلاك،
وبان زْعاف الله من السْما على كُل كُفر وكُل ضَلم مْتاع بْني آدَم اللي حَبسو الحَق والصْلاح.
خاطَر يْقول الكْتاب لفَرعون: "على هاد الشي بالدات دَرتَك، باش نْبَيَّن فيك قَوّتي وباش يَتبَرَّح بآسمي في كامَل الأَرض."
شْكون أنتَ يا بْنادَم باش تْحاسَب الله؟ ماعون الطين يَقدَر يْقول للي خَدمو عْلاش خْدَمتني هَكدا؟
الفَخّارجي ما يَحكُمش فالطين ويَخدَم من عْجينة واحدة ماعون للشان وماعون للمْهانة؟
على حْساب اللي ما يْخَلّيوناش نَهَّدرو للكُفّار باش يَسَّلكو، وهَكدا زادو كَمّلو على غْلاطهُم، بَصَّح مع الأَخَّر لْحَقهُم زْعاف الله.
خاطَر الله ما قَدَّرش علينا الزْعاف، عْطانا باش نْنالو السْلاك برَبّنا يَسوع المَسيح،
في دار كْبيرة، ما كانش غير مْواعَن مْتاع الدْهَب ومْتاع الفَضّة، كايَن تاني مْتاع الحْطَب والطين. مْتاع الدْهَب والفَضّة للشان والأخرين لواش علِيَّ.
حَجرة زَدمة، وصَخرة عَترة. اللي يَعَّترو كي ما آمنوش كْلام الله، هَدا هُوَ مَصيرهُم المَكتوب.
اللي زْمان ما قَبلوش يامنو كي تْوَسَّع صْبَر الله فاليامات وين بْنا نوح الفَلك، وين غير شْوِيّة، يَعني تَمن نْفوس، اللي سَلكو فالما.
وعلى جال الطْمَع، يْتاجرو بيكُم بالكْلام المَدغول. هَدوك حْسابهُم واجَد من زْمان وما يَبطاش وهْلاكهُم راهو يَوجَد،
الرَب يَعرَف يْسَلَّك التاقيين من التَجرُبة، ويْخَلّي العاصيين باش يَتعاقبو في يوم الحْساب،
وأحَّسبو الصْبَر مْتاع رَبنا سَبّة للسْلاك، كيما كْتَبَّلكُم خونا الحْبيب بولَس على حْساب العْقَل اللي نَعطالو،
خاطَر شي ناس تْسَحّبو بيناتكُم، هومَ اللي الحُكم عليهُم سْبَق وتْسَجَّل من زْمان، فاسدين، يْفارصو في نَعمة الله باش يْحَلّلو الفَسق، ويَنكرو سيدنا ورَبنا اللي ما عَندناش غيرو، يَسوع المَسيح.