17 الحَمد لله، خاطَر كُنتو عْبيد للخْطِيّة، ووَلّيتو طايعين من كُل قَلبكُم للمَدهَب اللي تْعَلَّمتوه،
بَصَّح أنتومَ، سْلالة مُختارة، جْماعة مْلوكية مْتاع رْجال الدين، أُمّة مْقَدسة، شَعب مَلكو الله باش تْبَرّحو بفْضايَل اللي دْعاكُم من الضْلام لنورو الهايَل،
أَدّي العَبرة من الكْلام الصْحيح اللي سْمَعتو منّي فالإيمان والمْحَبّة اللي فالمَسيح يَسوع،
الحَمد لله اللي يْڤَوَّدنا دايمًا في نُصَّرتو، فالمَسيح، واللي يْعَبَّق بينا ريحة مَعرِفتو في كُل مْكان،
واللي بان دُرك بكْتوب الأَنبِيا، على حْساب آمَر الله الأبَدي واللي نَعرَف عَند كامَل الأُمّات باش يْجيو لطاعة الإيمان،
فالأوَّل نَشكُر إلَهي بيَسوع المَسيح على جالكُم كامَل، خاطَر إيمانكُم مَعروف في كامَل الدَنيا.
فْرَحت بَزّاف كي لَحقو الخاوة وشَهدو بالحَق اللي فيك، وبالحَق اللي أنتَ تَمشي فيه،
خاطَر ما نَقدَر نَدكُر حَتّى حاجة من غير الشي اللي عَملو المَسيح بِيَّ باش يْجيب اللي ماشي يْهود للطاعة بالكْلام وبالفْعال.
كي سَمعو هاد الكْلام، سَكتو وعَضّمو الله وقالو: "هِمّالا الله وْهَب التوبة للي ماشي يْهود تاني باش تْكونَلهُم الحْياة".
فْرَحت بَزّاف كي لْقيت شْوِيّة من وْلادَك ماشيين بالحَق، على حْساب الفَرض اللي نَلناه من الآب.
وكي وْصَل لكْمالو، وَلاّ لكامَل اللي يْطيعوه، سْباب سْلاك دايَم،
نَحمد إِلَهي دايمًا وأنا نَدُّكرَك في صْلاتي،
واجَب علينا نَشُّكرو الله عْليكُم دايمًا يا الخاوة، كيما لازَم خاطَر إيمانكُم راهو يَكبَر بَزّاف، ومْحَبّة كُل واحَد فيكُم كامَل للأُخرين راهي تْفيض،
خاطَر هَدا الوَقت باش يَبدا الحْساب ويَبدا من بَيت الله. وَلاّ سْبَق بينا، كيفاش هِيَ آخرة اللي ما قَبلوش يامنو بإنجيل الله؟
النْسا تاني، طيعو رْجالكُم، باش حَتّى لو كان فيهُم اللي ما يَقَّبلوش يامنو كْلام الله، بسيرة النْسا، بلا كْلام يَنرَبحو،
بَعد ما طَهَّرتو نْفوسكُم بطاعة الحَق باش تْكون عَندكُم مْحَبّة أخَويّة بلا تْنوفيق، حَبّو بَعضكُم بَعض بَزّاف وبقَلب صافي.
بالإيمان اللي كي إبراهيم جاتو الدَعوة، طاع الله، وخْرَج وراح للمْكان اللي كان رايَح يَوَّرتو. خْرَج بلا ما كان عارَف وين راهو رايَح.
كيفاش نَقَّدرو نَشُّكرو الله عليكُم، على كامَل الفَرحة اللي فَرَّحتونا قُدّام إلَهنا؟
ما حْبَستش وأنا نَشكُر على جالكُم ونَتفَكَّركُم في صَلَواتي،
نَحمَد إلَهي دايمًا عليكُم على جال نَعمة الله اللي نَعطاتَلكُم فالمَسيح يَسوع،
بيه نَلنا نَعمة الرُسولِيّة باش، لمَجد آسمو، نْجيبو لطاعة الإيمان كامَل الأُمّات،
والزْعاف والشَحنة على اللي كانو يْغالبو، يَعصيو الحَق، طايعين للباطَل،
من روما، كي سَمعو بينا الخاوة جاو حَتّى لساحة أبيّوس والتَلت تْبَرنات باش يْلاقيونا وكي شافهُم بولَس شْكَر الله وتْسَجَّع.
دُرك يا الخاوة، فاش نْفيدكُم لو كان نْجيكُم نَهدَر لُغات في عوض ما نْقولَلكُم وَحي وَلاّ عَلم وَلاّ نُبُوّة وَلاّ دَرس؟