5 الرْجا ما يَخليش بمولاه، خاطَر مْحَبّة الله تْفَرغَّت في قْلوبنا بالروح القُدّوس اللي نَعطالنا.
دَهشو كامَل المومنين اللي راحو مع بُطرُس واللي كانو من صْحاب الخْتانة، خاطَر الروح القُدّوس تْفَرَّغ تاني على اللي ماشي يْهود،
"يْقول الله: فاليامات الأَخرانِيّين، نْفَرَّغ من روحي على كُل بْنادَم، وْلادكُم وبْناتكُم يْتنَبّؤو، شُبّانكُم يْشوفو رُؤيات وشْيوخكُم يْنومو مْنامات،
نَرفَع بيْمين الله ونال من عَند الآب الروح القُدّوس اللي كان مَوعود بيه، وفَرّغو كيما راكُم تْشوفو وتَسَّمعو.
لكامَل حْباب الله اللي راكُم في روما، المَدعَوّين باش تْكونو قَدّيسين. نَعمة وسْلام ليكُم من عند الله بابانا والرَب يَسوع المَسيح.
رانا عارفين: الله يْسَيَّر كُل شي لخير اللي يْحَبّوه، اللي دْعاهُم على حْساب القَصد مْتاعو،
كيما راهو مَكتوب: "نْحَط في صَهيون حَجرة زَدمة وصَخرة عَترة، وكُل من يامَن بيه ما يْخيبش."
بَصَّح اللي يْحَب الله، هَداك مَعروف من الله.
هُوَ تاني اللي طْبَعنا بخاتمو، وعْطا عَربون الروح في قْلوبنا.
حْنا كامَل، اللي مْنَحّي الحْجاب من وَجهنا، نْشوفو كي اللي في مْراية بْها الرَب، ونَتبَدّلو لهَديك الصِفة بالدات، من بْها لبْها كيما يْكون من الرَب، الروح.
خاطَر الله اللي قال: "من الضْلام يْضَوّي النور"، هُوَ اللي ضَوّا في قْلوبنا، باش تَبرَق مَعرِفة بْها الله على وَجه المَسيح.
وعلى حْساب اللي أنتومَ وْلاد الله، بْعَت الله روح وْليدو في قْلوبنا، يْعَيَّط: "آبا الآب".
غَلّة الروح مْحَبّة، فَرحة، سَلام، صْبَر، مْلاحة، خير، إيمان،
فيه سْمَعتو كَلمة الحَق، إنجيل سْلاككُم، بيه آمَنتو ونْطبَعتو بطابَع روح الوَعد القُدّوس،
ما تْحَزّنوش روح الله القُدّوس اللي نَطبَعتو بيه ليوم الفْدا،
على حْساب مُنايَ ورْجايَ: نْشا الله ما نَحشَم بحَتّى شي، ويَبقا الله دُرك ودايمًا يَتعَضَّم عيناني في داتي، فالحْياة وَلاّ فالمَماة،
هَكدا، اللي يَنكُر هاد الفْرايَض، ما راهوش يَنكُر بْنادَم، راهو يَنكُر الله اللي عْطالكُم روحو القُدّوس.
ونْشا الله، رَبّنا يَسوع المَسيح بالدات، والله بابانا، اللي حَبّنا وعْطالنا بالنَعمة عْزا دايَم ورْجا صالَح،
وعلى هاد السَبّة تاني اللي راني نْقاصي هاد الحاجات بَصَّح ما رانيش حَشمان، خاطَر راني عارَف بشْكون آمَنت، وكُنت مَتيَقَّن باللي هُوَ قادَر يَحفَضلي أَمانتي حَتَّى لهَداك اليوم.
حْنا نْحَبّو خاطَر الله هُوَ حَبّنا الأولاني.