4 حاشا، الله حَق وكُل إِنسان كَدّاب، كيما مَكتوب: "باش تْكون صالَح في كْلامَك، وتَغلَب كي تَتحاسَب".
جا بْن الإنسان ياكُل ويَشرُب وقالو: "إِنسان مَلهوف وسوكارجي، صاحَب المَكّاسين والخاطيين"، بَصَّح العْقَل يْبان بفْعالو".
يْجي، يُقتَل هَدوك الفَلاّحين ويَعطي الجْنان مْتاع الدالية لواحَدُخرين". كي سَمعو هاد الشي قالو: "لَهلا يْصير هاد الشي".
اللي يَقبَل شْهادتو، يَستَعرف باللي الله حَق،
هِمّالا نْسَقسي: الله سْمَح في شَعبو؟ حاشا! خاطَر أنا تاني إسرائيلي، من دَرِيّة إبراهيم، من قْبيلة بَنيامين،
نْقول هِمّالا، بَلاك عَترو باش يْطيحو؟ حاشا! بَصَّح بالغَلطة مْتاعهُم وْصَل السْلاك للأمّات باش هومَ يْغيرو.
هِمّالا نْبَطّلو الشَريعة بالإيمان؟ بالعَكس، نْتَبّتو الشَريعة.
كيفاش هِمّالا؟ نْديرو دْنوب خاطَر ما راناش تَحت الشَريعة، بَصَّح تَحت النَعمة؟ حاشا!
لالا، حْنا اللي مَتنا للخْطِيّة، كيفاش نْزيدو نْعيشو فيها؟
واش مَعنَتها؟ المْليح جابلي الموت؟ حاشا! بَصَّح باش تْبان الخْطِيّة باللي هِيَ خْطِيّة، جابَتلي الموت بالشي اللي مْليح، وبالفَرض بانَت الخْطِيّة شْحال خاطية.
واش نْقولو هِمّالا؟ الشَريعة خْطِيّة؟ حاشا! بَصَّح ما عْرَفت الخْطِيّة غير بالشَريعة. ما كُنتش قادَر نَعرَف الشَهوة لوكان الشَريعة ما قالَتش: "ما تْتشَهّاش"،
واش نْقولو هِمّالا؟ كايَن الضُلم عَند الله؟ حاشا،
ما راكُمش عارفين باللي داتكُم هومَ طْراف المَسيح؟ ناخُد طْراف المَسيح ونْرَدّهُم طْراف فاسقة؟ أبَدًا.
يَشهَد الله باللي كْلامنا ليكُم ما راهوش "إيه" و"لالا"،
بَصَّح، فالوَقت اللي رانا نْحَوّسو نْنالو الصْلاح فالمَسيح، وَلاّ كُنّا ما زَلنا خاطيين، مَعنَتها المَسيح خادَم الخْطِيّة؟ حاشا.
ما نَنكُرش نَعمة الله، خاطَر لو كان الصْلاح يْجي بالشَريعة، هِمّالا المَسيح مات على باطَل.
أنا، ما نْزوح بحَتّى شي من غير صْليب رَبّنا يَسوع المَسيح اللي الدَنيا نْصَلبَت عليه لِيَّ وأنا ليها.
مَستَعرفين جْميع باللي سَر التَقوى كْبير، هُوَ اللي ضْهَر فالدات، شْهَدلو الروح بالصْلاح، نْشاف من المَلايكة، تْبَرَّح بيه عَند الكُفّار، تَآمَن بيه فالدَنيا، نَرفَع فالمَجد.
ورْجا الحْياة الدايمة، المَوعودة قْبَل الزْمانات القْدَم من الله اللي ما يَكدَبش،
باش بزوج حْقايَق ما يَتبَدّلوش، اللي مُحال الله يَكدَب فيهُم، نَتسَجّعو مْليح ونْشَدّو ونَتَّبتو فالرْجا اللي عَندنا،
اللي يامَن بابن الله، عَندو الشْهادة فيه، اللي ما يامَنش الله، رَد الله كَدّاب خاطَر ما آمَنش بالشْهادة اللي شْهَد بيها الله في آمَر وْليدو،
نَعَّرفو من جيهة أخرى باللي ابن الله جا وعْطالنا العْقَل باش نَعَّرفو الحَقّاني، ورانا فالحَقّاني، في وْليدو يَسوع المَسيح، هُوَ الله الحَقّاني والحْياة الدايمة.
وأكتَب لمْلاك كَنيسة فيلادَلفِيا: "هاو واش يْقول القُدّوس، الحَق، اللي عَندو مَفتاح داوَد، اللي كي يْحَل واحَد ما يَقدَر يَغلَق وكي يَغلَق واحَد ما يَقدَر يْحَل؛