21 دُرك، بلا شَريعة بان صْلاح الله، اللي تَشهَدلو الشَريعة والأَنبيا،
قالَلهُم: "هَدا هُوَ كْلامي اللي قُلتهولكُم كي كُنت مازالني معاكُم، باللي لازَم يَتحَقَّق كُل شي مَكتوب علِيَّ في شَريعة موسى وكْتوب الأنبيا والمَزامير"،
تْلاقا فيلِبُّس بنَتَنائيل وقاللو: "رانا لْقينا اللي كْتَب عليه موسى فالشَريعة وكَتبو عليه الأَنبيا، يَسوع بَن يوسَف مْتاع الناصرة"،
كامَل الأنبيا يَشَّهدولو باللي اللي يامَن بيه يْنال بآسمو غُفران الدْنوب".
بَصَّح نامنو باللي نَسَّلكو كيما هومَ بنَعمة الرَب يَسوع".
بَصَّح بمْعاونة الله، عَشت حَتّى لليوم وأنا نَشهَد للصْغير والكْبير وما نْقول حَتّى شي من غير الشي اللي قالو الأَنبيا وموسى باللي لازَم يْصير،
دارولو نْهار، وبَزّاف راحو لعَندو وين يَسكُن، وبْدا بولَس من الصْباح حَتّى للعْشِيّة وهُوَ يْخَبَّرهُم على مَلكوت الله ويَشهَد ويْحَوَّس بشَريعة موسى وبكْتوب الأنبيا يْقَنَّعهُم بالشي اللي يْخُص يَسوع.
بيه بان صْلاح الله بالإيمان وللإيمان، كيما راهو مَكتوب: "الصالَح يَحيا بالإيمان."
اللي وْعَد بيه من قْبَل على حْساب قول الأَنبيا فالكْتوب المْقَدّسين،
واللي بان دُرك بكْتوب الأَنبِيا، على حْساب آمَر الله الأبَدي واللي نَعرَف عَند كامَل الأُمّات باش يْجيو لطاعة الإيمان،
خاطَر رانا شايفين باللي الإنسان يْنال الصْلاح بالإيمان بلا عْمال الشَريعة.
خاطَر، عَصيان واحَد اللي هُوَ آدَم، رَد الكُل عاصي. هَكدا، طاعة واحَد رَدَّت الكُل صالَح.
باش كيما تْسيطَر الخْطِيّة بالموت، تْسيطَر النَعمة بالصْلاح للحْياة الدايمة بيَسوع المَسيح رَبّنا.
واش نْقولو هِمّالا؟ باللي الكُفّار اللي ما كانوش يْحَوّسو على الصْلاح نالو الصْلاح، الصْلاح اللي يْجي من الإيمان،
بيه اللي راكُم فالمَسيح يَسوع، اللي وَلاّ حِكمة لينا من عَند الله، وصْلاح وقَداسة وفْدا.
وَلاّ خَدمة الحُكم بالموت كان عَندها البْها، بْها خَدمة الصْلاح ما يْكونش كْتَر؟
اللي ما دارش الخْطِيّة، رَدّو ضْحِيّة خْطِيّة على جالنا، باش فيه نْوَلّيو صْلاح الله.
الكْتوب كي عَرفو من قْبَل باللي الله يْمَد الصْلاح للأُمّات بالإيمان، سَبقو خَبّرو إبراهيم بهاد البْشارة "كامَل الأُمّات يَتباركو فيك"،
إيه، حْنا بالإيمان اللي رانا نَستَناو بالروح الرْجا مْتاع الصْلاح،
ونْكون فيه ماشي بصْلاحي، الصْلاح مْتاع الشَريعة، نْكون فيه بالصْلاح اللي بالإيمان بالمَسيح، الصْلاح اللي يْجي من الله وقايَم على الإيمان،
هاد السْلاك اللي حَوّسو وفَتّشو بَزّاف عليه الأنبيا، وتْنَبؤو على النَعمة اللي ليكُم،
من سَمعان بُطرُس عَبد ورَسول يَسوع المَسيح للي نالو إيمان غالي بْحال إيماننا بصْلاح إلَهنا وسَلاّكنا يَسوع المَسيح،