2 رانا عارفين باللي الله يْحاسَب اللي يْديرو هاد الحاجات على حْساب الحَق.
خاطَر حَدَّد يوم وين عَوَّل يْحاكَم الدَنيا بالحَق، بالراجَل اللي خَيّرو، واللي عْطا عليه البَرهان للجْميع كي حْياه من الموت".
على هَدا، أنتَ يا بْن آدَم، يا اللي تْحاسَب، مَهما تْكون ما راكش مَعدور، خاطَر كي تْحاسَب الأخرين راك تَحكُم على روحَك، خاطَر أنتَ تاني تْدير هَدوك الحاجات اللي تْحاسَب عليهُم.
واش عَند بالَك، وأنتَ تْحاسَب الناس على الشي اللي أنتَ تاني تْديرو، رايَح تَسلَك من حْساب الله؟
بالقْساوة مْتاعك وقَلبَك اللي ما يْحَبش يْتوب، راك تْخَبّي لروحَك زْعاف الله ليوم زْعاف الله واليوم اللي يَضهَر فيه حْساب الله الحَق،
واش نْقولو هِمّالا؟ كايَن الضُلم عَند الله؟ حاشا،
وسْمَعت مْلاك الما يْقول: "أنتَ صالَح، الكايَن واللي كان، القُدّوس، خاطَر حاكَمت هاد الحاجات،
خاطَر حْكامو حَقّانِيّين وصالحين، خاطَر حاسَب الزانية الكْبيرة اللي فَسّدَت الأرض بزْناها ورَد تار دَم عْبادو منها".