11 خاطر الله ما يْديرش الفْراق.
وبَعتولو التابعين مْتاعهُم مع الهيرودوسِيّين يْقولو: "شيخ، رانا عارفين باللي أنتَ حَقّاني، وتْعَلَّم طْريق الله على حْساب الحَق، ما تْخاف حَتّى واحَد وما تْديرش الوْجوه.
هاد الناس سَقساوَه وقالو: "شيخ، رانا عارفين باللي أنتَ تَهدَر وتْدَرَّس الحَق وما تْديرش الوْجوه وتْعَلَّم طْريق الله على حْساب الصَح.
حَل بُطرُس فَمّو وقال: "فالصَح، نَستَعرَف باللي الله ما يْديرش الوْجوه،
واش نْقولو هِمّالا؟ كايَن الضُلم عَند الله؟ حاشا،
اللي عَندهُم الشان -مَهما كانو زْمان، هاد الشي ما يْهَمّنيش، الله ما يْفَرَّقش بين الناس- اللي عَندهُم الشان ما فَرضو عليَّ والو،
وأنتومَ يا الأسياد، سيرو معاهُم كيف كيف. ما تْهَدّدوهُمش، وأعَّرفو باللي كي أنتومَ كي هومَ، سيدكُم راهو فالسْما وهُوَ ما يْديرش الفْراق.
خاطَر اللي يَضلَم، يْنال على حْساب الضَلم مْتاعو، ما كاش الوْجوه.
وَلاّ كُنتو تْسَمّيوَه الآب اللي يَحكُم على حْساب فَعل كُل واحَد، بلا ما يْدير الوْجوه، هِمّالا جَوّزو زْمان غُربَتكُم بالخوف،