18 ما تَحسَبش روحَك على هاد الأغصان. وَلاّ حْسَبت روحَك، أعرَف باللي ماشي أنتَ اللي راك رافَد العْروق، العْروق هومَ اللي راهُم رافدينَك.
جاوَب بُطرُس وقاللو: "لوكان كامَل يَعَّترو على جالَك، أنا عَمري ما نَعتَر"،
عَندي خَرفان واحَدُخرين ما راهُمش من هاد المَرعى، وهَدوك لازَم نْجيبهُم ويَسَّمعو صوتي، ويْوَلّي قْطيع واحَد وراعي واحَد.
أنتومَ ما تَعَّرفوش اللي راكُم تَعّبدو فيه، حْنا اليْهود نَعَّرفو اللي نَعَّبدوه، خاطَر السْلاك يْجي من اليْهود.
كي وْصَل، دارو بيه اليْهود اللي هَبطو من أورشَليم، وتَهموه بحاجات بَزّاف وكْبار ما يَقَّدروش يْجيبو عليهُم التْبوت.
صَحّة، هومَ نْزَبرو كي ما آمنوش وأنتَ حْكَمت بالإيمان. هِمّالا ما تَتكَبَّرش وخاف.
واش من السَبّة بْقات باش الواحَد يَقدَر يَحسَب روحو؟ ماكاش. بآما شَريعة؟ شَريعة العْمال؟ لالا. بشَريعة الإيمان.
على هَدا، الوَعد قايَم على الإيمان، باش يْكون بالنَعمة، ويْكون الوَعد مَضمون لكامَل الدَرِّيّة، ماشي غير لناس الشَريعة، يْكون تاني للي عَندهُم إيمان إبراهيم، هُوَ بابانا كامَل.
هَكدا هِمّالا، اللي راهو شايَف روحو واقَف، يْرَد بالو يْعود يْطيح،
وَلاّ كُنتو من المَسيح، مَعنَتها راكُم دَرِّيّة إبراهيم، وعلى حْساب الوَعد تَوَّرتو.