26 على هَدا، سَلَّمهُم الله للشَهوات الفاسدين، ونْساهُم بَدلو العَلاقة الطَبيعِيّة بعَلاقة ماشي طَبيعِيّة،
وعلى هَدا، سَلَّمهُم الله للنْجاسة، على حْساب شَهوات قْلوبهُم، باش هومَ بالدات يْهينو داتهُم.
وعلى حْساب اللي ما حَوّسوش يَعَّرفو الله، سَلَّمهُم لفْساد عْقولهُم باش يْديرو اللي ما يْليقش،
وَلاّ ما راكُمش عارفين باللي الضالمين ما يَوَّرتوش مَلَكوت الله؟ ما تَنغَرّوش: لا الفاسقين، لا اللي يَشَّركو بالله، لا الزانيين، لا الرْجال اللي يْشَبّهو روحهُم بالنْسا، لا الرْجال اللي يْعاشرو الرْجال،
ما وَلاّوش يْحَسّو، سَلّمو نْفوسهُم للفَسق باش يْديرو كُل نوع مْتاع النْجاسة زْيادة على الطْمَع،
خاطَر الشي اللي راهو يَندار بالتْخَبّية، عيب حَتّى باش الواحَد يَهدَر عليه،
وما يْتَبَّعش هْوى الشَهوة كي الكُفّار اللي ما يَعَّرفوش الله،
للفاسقين، للرْجال اللي يَزنيو مع الرْجال، للي يْتاجرو فالرْجال، للكَدّابين، للي يَحَّنتو ولكُل ما هُوَ عَكس التَعليم الصْحيح،
هَدو من جيهة يْسَبّو الشي اللي ما يَعَّرفوهش، ومن جيهة أخرى يَهَّلكو فالشي اللي يَعَّرفوه بالغَريزة كي الهْوايَش اللي بلا عْقَل.
هَكدا سَدوم وعَمورة والمْدايَن اللي دايرين بيهُم اللي زْناو بْحالهُم وراحو يْتَبّعو شَهوات طَبع آخُر، راهُم باقيين عَبرة وهومَ مْجَوّزين عْداب النار الدايمة.