2 في وَسط الساحة مْتاعها وفالواد، مَنّا ومن الهيك، سَجرة الحْياة تْمَد طْناشَن غَلّة، كُل شْهَر تْمَد غَلَّتها، ووْرَق السَجرة بيه يَبراو الأُمّات،
"روح الرَب علِيَّ، خاطَر دْهَنني باش نْبَشَّر الڤْلالين، بْعَتني باش نْبَرَّح للمَحبوسين بالسْراح وللعَميين بالشوفة، نَطلَق سْراح المغبونين،
هُوَ اللي رْفَد دْنوبنا في داتو على الحْطَب، باش نْموتو من جيهة الدْنوب ونَحياو للحَق، وهُوَ اللي بْريتو بجَرحو،
اللي عَندو وْدَن، غير يَسمَع واش يْقول الروح للكْنايَس. اللي يَغلَب، نَعطيلو ياكُل من سَجرة الحْياة اللي راهي في جَنّة الله".
والبيبان الطْناش طْناشَن جوهرة، واحدة واحدة، كُل باب كانَت بجوهرة واحدة، وساحة المْدينة بالدْهَب الصافي كي الزْجاج الصافي.
الأُمّات يَمشيو بنورها، وسْلاطَن الأرض يْجيبولها خيرهُم،
ووَرّالي واد مْتاع ما الحْياة، صافي كي البَلاّر، خارَج من عَرش الله والخْروف.
يا سَعد اللي يَغُّسلو ڤْنادَرهُم، باش يْكون عَندهُم الحَق في سَجرة الحْياة ويَدُّخلو للمْدينة من البيبان.
وَلاّ واحَد نَقَّص من كْلام الكْتاب مْتاع هاد النُبُوّة، يْنَقَّص الله نْصيبو من سَجرة الحْياة ومن المْدينة المْقَدسة، المَكتوبين في هاد الكْتاب".