ومن فَمّو كان يُخرَج سيف قاطَع، باش يَضرَب بيه الأُمّات، ويَرعاهُم بعْصا مْتاع الحْديد، وهُوَ يَعفَس في مَعصرة شْراب الزْعاف الكْبير مْتاع الله القادَر.
وبْني آدَم الباقيين، اللي ما نْقَتلوش من هاد الضَربات، ما تابوش من فْعال يَدّيهُم، وما حَبّسوش من عْبادة الشْياطَن والصْنام مْتاع الدْهَب والفَضّة والنْحاس والحْجَر والحْطَب اللي ما يَقَّدرو لا يْشوفو، لا يَسَّمعو، لا يَمشيو،