11 ويَطلَع دُخّان عْدابهُم على الدْوام، وما عَندهُم راحة لا نْهار لا ليل اللي يَعَّبدو الهايشة وتَصويرَتها، واللي نال الشامة مْتاع آسَمها.
أَرواحو لِيَّ يا كامَل العَيّانين والمْحَمّلين، وأنا نْعطيلكُم الراحة،
داك الساع يْقول تاني للي على اليْسرى: "روحو بْعيد عليَّ يا المَنعولين للنار الدايمة اللي تْوَجّدت لإبليس والمَلايكة مْتاعو،
ويْروحو هَدوك للعِقاب الدايَم بَصَّح الصالحين للحْياة الدايمة".
بَصَّح لوْليدو يْقول: "عَرشَك يا الله للدْوام، ومَلكَك تَحكُم فيه بالحَق،
بَوَّق المْلاك السابَع بالبوق، وجاو صْوات كْبار فالسْما يْقولو: "جاز المَلك من الدَنيا لرَبّنا ومَسيحو، ورايَح يَملَك للدْوام،
وكانَت تَستَعمَل كامَل القُدرة مْتاع الهايشة الأولى اللي قُدّامها، وتْعامَل الأرض واللي يَسُّكنو فيها باش يَعَّبدو الهايشة الأولى اللي بْرا الجَرح اللي كان رايَح يَسَبَّبلها الموت.
وأتَّعطالها باش تْمَد روح لتَصويرة الهايشة باش تاني تَصويرة الهايشة تَهدَر وباش تْحَتَّم على كامَل اللي ما يَعَّبدوش تَصويرة الهايشة يَنقَتلو.
وباش واحَد ما يَقدَر يْبيع وَلاّ يَشري غير وَلاّ عَندو الشامة، آسَم الهايشة وَلاّ الرَقَم مْتاع آسَمها.
وزاد تَبَّعهُم مْلاك تالَت واحَدآخُر وهُوَ يْقول بالزور: "اللي يَعبَد الهايشة وتَصويرَتها ويْنال شامة على جَبَّهتو وعلى يَدّو،
وكانو يعَيطو وهومَ يْشوفو دُخّان حْريقها ويْقولو: "شْكون بْحال المْدينة الكْبيرة؟"
ورايحين يَبكيو عليها ويَخَّبطو في صْدورهُم سْلاطَن الأرض اللي زْناو معاها وتْمَتّعو بغْناها كي يْشوفو دُخّان حْريقها.
ومَرّة تانية قالو: "هَلِّلويا، دُخّانها يَطلَع للدْوام".
وإبليس اللي ضَيَّعهُم أَتَّرما في واد النار والكَبريت وين تاني الهايشة والنَبي الكَدّاب، ورايحين يَتعَدّبو نْهار وليل على الدْوام.
والليل ما يْوَلّيش كايَن وما يْوَلّيوش يَسَّحقو الضو مْتاع الشْمَع والضو مْتاع الشَمس، خاطَر الرَب الإلَه يْضَوّي عليهُم، ويَمَّلكو للدْوام.
وهومَ يْقولو: "آمين، التَسبيح والمَجد والحِكمة والشُكر والكَرامة والقُدرة والقُوّة لإلَهنا للدْوام، آمين".