18 هْنا راهو العْقَل. اللي عَندو فْهامة، يَحسَب رَقَم الهايشة، هُوَ رَقَم بْنادَم، ورَقَمها سَت مْية وسَتّة وسَتّين.
كي تْشوفو نْجاسة الوَخدة تْكون وين ما لازَمش، - اللي يَقرا لازَم يَفهَم - هِمّالا مْتاع اليَهودِيّة، غير يَهَّربو للجْبال،
بَصَّح وَلاّ كانَت خْطِيَّتنا تْبَيَّن صْلاح الله، واش نْقولو؟ باللي الله ضالَم كي يْخَرَّج زْعافو؟ راني نَهدَر بالمَنطَق مْتاع بْني آدَم.
يا سَعد اللي يَقرا واللي يَسَّمعو كْلام النُبوّة، اللي يَحَّفضو الشي اللي نْكتَب فيها، خاطَر الوَقت قْريب.
وشَفت كي اللي بْحَر مْتاع الزْجاج، تْخَلَّط بالنار. وشَفت اللي غَلبو الهايشة وتَصويرَتها ورَقَم آسَمها، واقفين فوق بْحَر الزْجاج، والڤيتارات اللي عْطاهُمَّلهُم الله عَندهُم،
هْنا العْقَل اللي عَندو الفْهامة. الريسان السَبعة هومَ سْبَع جْبال، تَمّة وين المْرا قاعدة عليهُم، والسْلاطَن السَبعة هومَ:
وقاس الصور مْتاعها، مْية ورَبعة ورَبعين دْراع، دْراع بْنادَم على حْساب المْلاك.