6 والمْرا هَربَت للخْلا، وين عَندها مْكان وَجَّدهولها الله، باش تَمّة يْطَعّموها مُدّة آلَف وميتين وسَتّين يوم.
داك الساع، خَلاّه إِبليس، وجاو مَلايكة عَندو وبْداو يَخَّدموه.
وأتَّعطاو للمْرا الزوج جْناحتين مْتاع العْڤاب الكْبير، باش تْطير للخْلا لمْكانها وين يْطَعّموها وَقت ووْقات ونَص وَقت بْعيد على الحْنَش.
وزَعَّكتو تْكَركَر تَلت نْجوم السْما، رْماهُم على الأرض. التَنّين وْقَف قُدّام المْرا وهِيّ رايحة تَولَد باش كي تَولَد ياكُل صْغيرها.
وأتَّعطالها فَم يْقول كْلام عيب وكُفرِيّات، وأتَّعطاتَلها القُدرة باش تَتصَرَّف مُدّة تْنين ورَبعين شْهَر.
وحْكَمني الروح وأدّاني للخْلا، وشَفت مْرا قاعدة على هايشة لونها حْمَر حامَق، مْعَمّرة بآسماوات السَبّان وعَندها سْبَع ريسان وعَشر ڤْرون،