41 واللي يْعطيلكُم كاس ما على جال اللي أنتومَ مْتاع المَسيح، نْقولَلكُم الصَح، ما يْضَيَّعش الآجَر مْتاعو.
واللي يَعطي كاس ما بارَد لواحَد من هاد الصْغار خاطَر هُوَ التابَع مْتاعي، نْقولَلكُم الصَح، الآجَر مْتاعو ما يْضيعش".
ويْجاوَبهُم السَلطان ويْقولَلهُم: "نْقولَلكُم الصَح، كُل مَرّة دَرتو هاد الشي لواحَد من هَدو خاوتي الصْغار، كي شْغُل دَرتوهولي لِيَّ."
وكي كان وَحدو، سَقساوَه اللي كانو دايرين بيه والتابعين الطْناش على المْتال.
وَلاّ على جال ماكلة تْضَر خوك، ما راكش تَمشي على حْساب المْحَبّة، ما تْخَلّيش ماكَلتَك تْضَيَّع هَداك اللي المَسيح مات على جالو.
بَصَّح أنتومَ ما راكُمش فالدات، راكُم فالروح وَلاّ كان روح الله ساكَن فيكُم. اللي ما عَندوش روح المَسيح، ماشي مْتاع المَسيح.
بَصَّح كُل واحَد في مْقامو: المَسيح البْكَر، أومبَعد اللي ليه، كي يْجي.
وأنتومَ للمَسيح، والمَسيح لله.
شوفو الحاجات كيما راهُم. وَلاّ كان واحَد مَقتَنَع في روحو باللي هُوَ للمَسيح، لازَم يْعاوَد حْسابو في هاد الشي، باللي كيما هُوَ للمَسيح، هَكدا حْنا تاني.
وَلاّ كُنتو من المَسيح، مَعنَتها راكُم دَرِّيّة إبراهيم، وعلى حْساب الوَعد تَوَّرتو.
مْتاع المَسيح صَلبو الدات بهْواها وشَهواتها.