24 راح يَسوع معاه، وتَبّعو غاشي كْبير وبْداو يْزاحمو فيه من كُل جيهة.
جا يَسوع للدار وزاد تْلَم الغاشي حَتّى ما قْدَروش ياكلو كْسيرة.
وحَلّلو وقاللو: "بَنتي الصْغيرة راهي تْموت، لو كان تْجي وتْدير يَدّيك عليها باش تَسلَك وتْعيش."
واحَد المْرا كان يْسيل منها الدَم من طْناشَن سْنة،
قالولو التابعين مْتاعو: "راك تْشوف الغاشي اللي راهو يْزاحَم فيك وتْقول شْكون مَسّني؟"
كي كان الغاشي يَتلايَم، بْدا يْقول: "هاد الجيل جيل فاسَد، يَطلَب مارة وما تَتَّعطالو حَتّى مارة من غير مارة يونان النَبي،
في هَداك الوَقت، تْجَمَّع الغاشي بالأُلوف حَتّى وَلاّو هَدا يَعفَس على هَدا، وقال يَسوع للتابعين مْتاعو: "قْبَل كُل شي، رَدّو بالكُم من خْميرة الفَريسِيّين اللي هِيَ التْنوفيق،
كان حاب يْشوف شْكون هُوَ يَسوع بَصَّح ما قْدَرش على جال الغاشي خاطَر كان قْصير.
كان يَسوع معاهُم فالطْريق، وماشي بْعيد على الدار كي بْعَتلو قايَد المْية صْحابو يْقولولو: "سيدي، ما تْشَقّيش روحَك، خاطَر أنا ما نَستاهَلش باش تَدخُل تَحت السْقَف مْتاع داري،
خاطَر كانَت عَندو طَفلة واحدة، عَندها واحَد الطْناشن سْنة وكانَت فالمَماة. وكي كان يَسوع رايَح لعَند هاد الراجَل، كْتَر عليه الزْحام مْتاع الغاشي.
قال يَسوع: "شْكون مَسّني؟ خاطَر حَسّيت بقُوّة خَرجَت مَنّي". كي كامَل نَكرو، قال بُطرُس: "سيدي، الغاشي راهو مَتزاحَم ومْضَيَّق عليك"،
كيفاش الله دْهَن بالروح القُدّوس وبالقُدرة يَسوع الناصري، اللي كان يْروح من مَضرَب لمَضرَب يْدير الخير ويَشفي اللي كانو تَحت السيطَرة مْتاع إبليس خاطَر الله كان معاه،