38 وكان يَسوع راقَد على المْخَدّة فالأخَّر مْتاع الفْلوكة. نَوّضوه وقالولو: "شيخ، ماراحلَكش فينا لوكان نْموتو؟"
وبَعتولو التابعين مْتاعهُم مع الهيرودوسِيّين يْقولو: "شيخ، رانا عارفين باللي أنتَ حَقّاني، وتْعَلَّم طْريق الله على حْساب الحَق، ما تْخاف حَتّى واحَد وما تْديرش الوْجوه.
جاو ليه التابعين، نَوضوه وقالو: "يا رَب، سَلَّكنا رانا نْموتو"،
وناضَت عَجّاجة كْبيرة وكانو الموجات يَتَّرماو على الفْلوكة حَتّى بْدات تَتعَمَّر،
ناض، هَدَّد الريح وقال للبْحَر: "أَسكُت، أَتهَدَّن". حْبَس الريح وتْهَدّنَت الحالة.
تْدَنّاو ليه ونَوّضوه وقالو: "سيدي، سيدي، رايحين نْموتو". ناض يَسوع، وغير هَدَّد الريح والموجات، حَبسو وتْهَدنت الحالة.
وتَم كان كايَن البير مْتاع يَعقوب، وعلى حْساب اللي كان يَسوع عَيّان من السْفَر، قْعَد قُدّام البير، وكانَت جْوايَه الطْناش مْتاع النْهار.
على هَدا كان لازَم يْرَد روحو بْحال خاوتو في كُل شي، باش يْوَلّي رْحيم ورايَس كاهنين حْلالي فالشي اللي يْخُص الله، باش يْكَفَّر على دْنوب الشَعب.
خاطَر ما عَندناش رايَس كاهنين ماشي قادَر يَرفَق بضَعفنا، هُوَ جَرَّب كُل شي كيما حنا من غير ما يْدير الدْنوب،
أرميو كامَل هَمكُم عليه، خاطَر هُوَ يَلتها بيكُم.