16 وهَدو اللي نْزَرعو فالحْجَر، اللي كي يَسَّمعو الكَلمة، يَقَّبلوها تَم تَم بالفَرحة،
وطاحَت شْويّة على مْدارَب فيهُم الحْجَر، وين ما كانش تْراب بَزّاف، وبالخَف ناضَت خاطَر ما لْقاتش الأَرض غامقة،
هَدو راهُم على الطْريق، وين نْزَرعَت الكَلمة، وكي يَسَّمعو، تَم تَم يْجي الشيطان ويْنَحّي الكَلمة اللي نْزرعَت فيهُم.
ما عَندهُمش عْروق فيهُم، وما يَتَّبتوش، وكي تْجي الشَدّة وَلاّ الحُڤرة على جال الكَلمة، بالخَف يَعَّترو.
خاطَر هيرودَس كان يْخاف من يوحَنّا وعارفو راجَل صالَح وقُدّوس، وكان يْحامي عليه، وكان كي يَسمَعلو يَبقا حايَر بَصَّح يْحَب يَسمَعلو.
اللي على الحْجَر هومَ اللي كي يَسَّمعو الكَلمة يَقَّبلوها بالفَرحة، بَصَّح ما عَندهُمش العْروق، يامنو واحَد الوَقت وكي تْجي التَجرُبة يَجَّبدو روحهُم.
يوحَنّا كان الشَمعة الشاعلة والضاوية، وحَبّيتو تَتمَتّعو ساعة فالنور مْتاعو،
قال أغريباس لبولَس: "تْزيد شْوِيّة، تْقَنَّعني باش نْوَلّي واحَد تابَع للمَسيح"،
سيمون بالدات آمَن تاني وبَعد ما تْعَمَّد، بْقا لاصَق في فيلِبُّس وكي شاف المارات والمُعجِزات اللي كانو يَندارو، دْهَش.