17 ويَعقوب بَن زَبَدي ويوحَنّا خو يَعقوب، اللي عْطالهُم آسَم بُوانَرجِس، ومَعنَتها وْلاد الرَعد،
زاد بَعَّد من تَم وشاف زوج خاوة واحَدُخرين، يَعقوب بَن زَبَدي وخوه يوحَنّا، فالفْلوكة مع باباهُم زَبَدي يْرَقّعو فالشْبَك مْتاعهُم وعَيَّطَلهُم.
أَدّنّاو ليه يَعقوب ويوحَنّا وْلاد زَبَدي وقالولو: "شيخ، حَبّينا تْديرلنا الشي اللي نَطَّلبوه مَنَّك"،
وأَدّا معاه بُطرُس ويَعقوب ويوحَنّا وبْدا يْحَس بالخوف وبالقْلَق،
وخَيَّر طْناش: سَمعان اللي عْطاه آسَم بُطرُس،
وأَندراوَس وفيلِبس وبَرتُلماوَس ومَتّى وتوما ويَعقوب بَن حَلفى وتَدّاوَس وسَمعان القانَوي،
وما خَلاّ حَتّى واحَد يْجي معاه من غير بُطرُس ويَعقوب ويوحَنّا خو يَعقوب.
وبَعد سَت أيّام، أَدّا يَسوع بُطرُس ويَعقوب ويوحَنّا وطَلَّعهُم لجْبَل عالي، على جيه، وَحَّدهُم، وتْبَدَّل قُدّامهُم.
كي شافو التابعين مْتاعو يوحَنّا ويَعقوب هاد الشي قالولو: "رَبّي، تَحّب نْقولو للنار تَنزَل من السْما وتاكُلهُم؟"
كان سَمعان بُطرُس وتوما اللي يْعَيّطولو "التومي" ونَتَنائيل اللي آصلو من قانا مْتاع الجْليل ووْلاد زَبدي وزوج واحَدُخرين من التابعين مْتاعو،
في هَداك الوَقت، كان السَلطان هيرودَس يَحڤَر ناس من الكَنيسة،
خاطَر كْلام الله حَي، ويَخدَم، قاطَع كْتَر من كُل سيف مْتاع زوج مْواس، يَفصَل حَتّى بين النَفس والروح، المْفاصَل ومُخ العْضَم، ويْمَيَّز تَخمام ونِيّة القَلب.
وقالولي: "لازَم تْزيد تَتنَبّأ على شْعوب وأُمّات ولُغات وسْلاطَن بَزّاف".