11 هومَ كي سَمعو، فَرحو ووَعدوه يَعطيولو الدْراهَم، وكان يْحَوَّس وَقت مْوالَم باش يْسَلّمو.
داك الوَقت، راح واحَد من التابعين الطْناش واسمو يَهودا الإسخَريوطي عَند رِيّاس رْجال الدين،
وقال: "واش تْحَبّو تَعطيوني وأنا نْسَلَّمهولكُم؟" أَعطاولو تْلاتين دينار مْتاع الفَضّة،
يَهودا الإسخريوطي واحَد من التابعين الطْناش، راح لرِيّاس رْجال الدين باش يْسَلَّمَّلهُم يَسوع.
واليوم الأوَّل مْتاع عيد الفْطير كي كانو يَدَّبحو في خْروف الفَصح، قالولو التابعين مْتاعو: "وين حَبّيتنا نْروحو نْوَجّدولَك باش تاكُل الفَصح؟"
ودْخَل إبليس في يَهودا، واحَد من الطْناش تابَع يْسَمّيوَه الإسخريوطي،
إيه، السَبّة مْتاع هاد الوْجاع كامَل هِيَّ مْحَبّة المال، اللي كي حَوّسو عليه ضاعو بْعيد على الإيمان وجَوّزو على روحْهُم وْجاع بَزّاف.
يا ويلهُم، خاطَر راحو في طْريق قايين، وسَلّمو روحهُم للضْياعة على جال الآجَر كيما بَلعام، وهَلكو بالعَصيان مْتاع قورَح.