32 آمَر هَداك اليوم والساعة، واحَد ما يَعرَف، لا المَلايكة فالسْما، لا الإِبن، غير الآب اللي يَعرَف.
رَدّو بالكُم هِمّالا، خاطَر ما تَعَرّفو لا اليوم وَلا الساعة".
وبَعد مُدّة طْويلة، جا المْعَلَّم مْتاع هَدوك الخَدّامين وتْحاسَب معاهُم.
وفي نَص الليل، واحَد عَيَّط: "هاو العْريس، أَخُّرجو تْلاقيوَه".
السْما والأرض يْزولو، بَصَّح كْلامي ما يْزولش.
قالَلهُم: "خاطيكُم أنتومَ باش تَعَّرفو الوْقات والزْمانات اللي حَدَّدهُم الآب بالحُكمة مْتاعو،
يوم الرَب يْجي كي السَرّاق، فيه يْزولو السْماوات بصوت كْبير، ويَنحَلّو الحاجات اللي تْكَونَت منهُم الدَنيا مَحروقين، والأرض والعْمال اللي فيها يَنكَشفو.
وَحي يَسوع المَسيح اللي عْطاهولو الله باش يْبَيَّن لعْبادو الشي اللي رايَح يَصرا بالخَف، واللي بْعَت مْلاكو باش يْخَبَّر بيه عَبدو يوحَنّا،
أشفا هِمّالا كيفاش نَلت وسْمَعت وأحفَض وتوب. لوكان هِمّالا ما تْرَدش بالَك، نْجي كي السَرّاق وما تَعرَفش واش من الساعة نْجيك.