14 نْطَق يَسوع وقال: "واحَد ما يَقدَر يْزيد ياكُل مَنَّك فاكية للدْوام." والتابعين مْتاعو سَمعوه.
شاف كَرمة واحدة فالطْريق، راح ليها بَصَّح لْقا فيها غير الوْرَق وقالَلها: "حَتّى غَلّة ما تْزيد تُخرُج مَنَّك للدْوام"، وتَم تَم يَبسَت الكَرمة.
أَسَّمعو مْتَل واحَدآخُر: كان واحَد الراجَل مولى دار، غْرَس دالية ودار زَرب سايَر دايَر عليها، وحَفَر فيها مَعصرة وبْنا بُرج وخَلاّها لفَلاّحين وسافَر.
اللي يْطيح على هاد الحَجرة يَتدَڤدَڤ واللي تْطيح عليه تَدَّرسو."
الفاس راهو نْحَط عَند عْروق السْجَر، كُل سَجرة ما تْجيبش غَلّة مْليحة تْنَقطَع وتَتَّرما فالنار،
كُل سَجرة ما تَعطيش فاكية مْليحة، تَنقطَع وتَتَّرما فالنار،
وشاف من البْعيد كَرمة وَرّقَت، جا يْشوف كاش ما يَلقا فيها ولْقا فيها غير الوْرَق، خاطَر ماكانش وَقت الكَرموس.
راحو لأورشَليم وكي دْخَل يَسوع للمَعبَد بْدا يْخَرَّج بَرّا اللي كانو يْبيعو ويَشريو فالمَعبَد ويْقَلَّب الميدات مْتاع اللي يْبَدّلو الدْراهَم والكْراسا مْتاع اللي يْبيعو الحْمام،
لوكان الواحَد ما يَبقاش فِيَّ، يَتَّرما بَرّا كيما الغْصَن، ويَيبَس ويَنلَمّو الأغصان اليابسين ويَتَّرماو فالنار ويَنحَرقو.
خاطَر وَلاّ بَعد ما سَلكو من نْجاسات الدَنيا بمَعرِفة رَبّنا وسَلاّكنا يَسوع المَسيح، عاودو وَلاّو لَتهاو وطاحو تَحت السيطَرة مْتاع هاد النْجاسات، هِمّالا وَلاّت حالَتهُم الأخرانِيّة عَر من الأولانِيّة،
الضالَم غير يْزيد يَضلَم، والمْوَسَّخ غير يْزيد يَتوَسَّخ، الصالَح غير يْزيد يْدير الصْلاح، والقَدّيس غير يْزيد يَتقَدَّس،