23 وكان كايَن فالمَجمَع مْتاعهُم واحَد مَسكون بروح ناجَس، بْدا يْعَيَّط،
كي يَخرُج الروح الناجَس من بْنادَم، يْجوز في مْضارَب الخْلا اللي ما فيهُمش الما، يْحَوَّس على الراحة وما يَلقاش،
وكانو داهشين فالتَعليم مْتاعو، خاطَر كان يْدَرَّسهُم كي اللي عَندو الحُكمة وماشي كيما الكُتّاب.
ويْقول: "واش بيننا وبينَك يا يَسوع الناصري؟ جيت باش تْضَيَّعنا؟ راني عارَف شْكون أنتَ، أنتَ قُدّوس الله."
وغير خَرجو من المَجمَع، راحو لدار سَمعان وأَندراوَس مع يَعقوب ويوحَنّا،
وشْفا بَزّاف اللي كانو يْعانيو من مْراض مَتنَوّعين، وخَرَّج شْياطَن بَزّاف وما خَلاّهُمش يَهَّدرو خاطَر كانو يَعَّرفوه.
وراح يْبَشَّر فالمْجامَع مْتاع كامَل الجْليل ويْخَرَّج الشْياطَن.
وكي خْرَج يَسوع من الفْلوكة، لاقاه واحَد جا من الجَبّانة كان مَسكون بروح ناجَس،
بَصَّح واحَد المْرا بَنتها مَسكونة بروح ناجَس، غير سَمعَت الهَدرة عليه، وَصلَت لعَندو وطاحَت عَند رَجليه.
كي شاف يَسوع الغاشي جاي يَجري، آمَر الروح الناجَس وقاللو: "يا الروح العَڤّون والطْرش، نامرَك، أخرُج مَنّو وما تْزيدش تَدخُل فيه".