5 كانو يَخُّرجو ليه ناس أورشَليم وكامَل اليَهودِيّة وجْوايَه واد الأُردُن،
بَعد ما زاد يَسوع في بيت لَحم اليَهودِيّة في يامات هيرودَس السَلطان، هام مَجوس من المَشرَق وَصلو لأورشَليم،
وراح معاه غاشي كْبير جاي من الجْليل والعَشرمدايَن وأورشَليم واليَهودِيّة ومور واد الأُردُن.
وكانَت تْجي ليه كامَل جيهة اليَهودِيّة وكامَل ناس أورشَليم وكانو يَتعَمدو على يَدّو في واد الأردُن وهومَ يَستَعرفو بدْنوبهُم،
الشَريعة والأَنبيا دامو حَتّى لزْمان يوحَنّا، من داك الوَقت بْدات البْشارة بمَلَكوت الله، وكُل واحَد يَستَعمل القُوّة باش يَدخُل ليه.
وجا يوحَنّا لكامَل الجْوايَه اللي دايرين بواد الأُردُن يْبَرَّح بمَعموديّة التوبة لغُفران الدْنوب،
وكان يْقول للي كانو يْجيو في غاشي يَتعَمّدو عَندو: "يا زَرّيعة اللْفاعي، شْكون وَرّالكُم تَهَّربو من الزْعاف اللي جاي؟
وكان يوحَنّا تاني يْعَمَّد في عين نون، قْريب من ساليم، خاطَر كان بَزّاف الما تَمّة وكانو يْجيو يَتعَمّدو،
يوحَنّا كان الشَمعة الشاعلة والضاوية، وحَبّيتو تَتمَتّعو ساعة فالنور مْتاعو،