3 أومبَعد خْرَج جْوايَه التَسعة مْتاع الصْباح، ولْقا واحَدُخرين فالطَحطاحة بلا خَدمة،
تْفاهَم معاهُم على دينار فالنْهار، وبْعَتهُم للدالية مْتاعو.
قالَلهُم: "روحو أنتومَ تاني للدالية مْتاعي ونَعطيلكُم حَقّكُم"،
كانَت التَسعة مْتاع الصْباح كي صَلبوه،
وكي شافو سْيادها الشي اللي كان يْجيبَلهُم المال راح، حَكمو بولَس وسيلا وكَركروهُم للساحة الشَعبِيّة عَند القاضيين،
هاد الناس ما راهُمش سَكرانين كيما راكُم حاسبين، خاطَر راهي غير التَسعة مْتاع الصْباح،
ويَتعَلّمو تاني يَبقاو بلا خَدمة، يَجريو من دار لدار. ما كْفاش اللي راهُم بلا خَدمة، يْزيدو يْكَتّرو الهَدرة، والكْلوف ويْقولو الشي اللي ما لازَمش.
باش ما تْوَلّيوش كَسلانين. بالعَكس، تْديرو كيما اللي بالإيمان والصْبَر يَوَّرتو الوْعود.