7 وكي راحو، بْدا يَسوع يْقول للغاشي على يوحَنّا: "واش خْرَجتو تْشوفو فالخْلا؟ قَصبة يْهَزّها الريح؟
بَصَّح، واش خْرَجتو تْشوفو؟ بْنادَم لابَس لَبسة غالية؟ اللي يَلَّبسو اللْباس الغالي راهُم في دْيار السْلاطَن.
ما يْكَسَّرش القَصبة المْدَڤدڤة، وما يَطَفّيش الفْتيلة اللي تْكون تْدَخَّن حَتّى يَنصَر الحَق،
مَعمودِيّة يوحَنّا، منين جات؟ من السْما وَلاّ من الناس؟" تْشاورو بيناتهُم وقالو: "لو كان نْقولو من السْما، يْقولَلنا: وَعلاش هِمّالا ما آمَنتوش بيه؟
كانو يَخُّرجو ليه ناس أورشَليم وكامَل اليَهودِيّة وجْوايَه واد الأُردُن،
هِمّالا رَدّو بالكُم كيفاش تَسَّمعو، خاطَر اللي عَندو يَتمَدّلو واللي ما عَندوش يَتنَحّالو حَتّى الشي اللي يَحَّسبو مْتاعو".
دار يَسوع، شافهُم يْتَبّعو فيه وقالَلهُم: "واش راكُم تْحَوّسو؟" قالولو: "رَبّي، اللي معناه شيخ، وين تَسكُن؟"
يوحَنّا كان الشَمعة الشاعلة والضاوية، وحَبّيتو تَتمَتّعو ساعة فالنور مْتاعو،
باش ما نَبقاوش وْلاد صْغار. الريح اللي يْجي يَدّينا فالتَعليم القايَم على حيلة الناس والخْدَع اللي يَدّي لفَخّة الضْياع.
لازَم يَطلَب بالإيمان، بلا ما يْشَك، خاطَر المَشكاك كي موجة البْحَر اللي يْهَزها الريح ويَرفَدها.