41 جاوَب يَسوع وقال: "جيل عْديم الإيمان ومْعَوَّج، لوَقتاش نْكون معاكُم ونَرفَدكُم. جيب وْليدَك اللَهنا".
أَرواحو لِيَّ يا كامَل العَيّانين والمْحَمّلين، وأنا نْعطيلكُم الراحة،
جاوَبهُم وقالَلهُم: "جيل دوني وخايَن يْحَوَّس مارة، ما تَتَّعطالو حَتّى مارة من غير مارة يونان النَبي.
داك الساع يْروح ويْجيب معاه سَبَع أرواح واحَدُخرين مَشرارين كْتَر مَنّو، ويَدُّخلو ويَسُّكنو تَمّة، وتْوَلّي الحالة الأخّرانِيّة مْتاع هَداك الإنسان كْتَر من اللي كانَت مع الأَوَّل. وهَكدا يَصرا تاني لهاد الجيل الدوني.
جيل دوني وخايَن يْحَوَّس على مارة، ما تَتَّعطالو حَتّى مارة من غير مارة يونان النَبي"، أومبَعد خَلاّهُم وراح.
جاوَب يَسوع وقال: "جيل بْلا إيمان ومْعَوَّج، لوَقتاش نَبقا معاكُم؟ لوَقتاش نَرفَدكُم؟ جيبولي الوْلَد اللَهنا".
نْقولَلكُم الصَح، هَدا كامَل يَصرا في هاد الجيل.
كي شاف فَرّيسيّين وصَدّوقيّين بَزّاف يْجيو باش يْعَمَّدهُم قالَلهُم: "يا وْلاد اللْفاعي، شْكون وَرّالكُم تَهَّربو من الزْعاف اللي جاي؟
كي شافهُم يَسوع، زْعَف وقالَلهُم: "خَلّيو الدْراري الصْغار يْجيو لعَندي، ما تَمَّنعوهُمش، خاطر مَلَكوت الله للي بْحالهُم.
حْبَس يَسوع وقال: "عَيّطولو". عَيّطو للعْمى وقالولو: "أَتسَجَّع، نوض، راهو يْعَيَّطلَك."
قالَلهُم: "جيل بْلا إيمان، لوَقتاش نَبقا معاكُم؟ لوَقتاش نَرفَدكُم؟ جيبوهولي"،
قالَلهُم: "وين راهو إيمانكُم؟" خافو وسْتَعجبو وقالو لبَعضهُم بَعض: "شْكون هَدا اللي يامَر حَتّى الأرياح والما ويْطيعوه؟"
طْلَبت من التابعين مْتاعك باش يْخَرّجوه بَصَّح ما قَدروش".
كي كان جاي، صَرعو الشيطان ووَلاّ يَتخَبَّط. هَدَّد يَسوع الروح الناجَس وشْفا الوْلَد ورَجّعو لباباه.
قاللو يَسوع: "كامَل الوَقت اللي راني معاكُم وما زال ما عْرَفتنيش يا فيلِبُّس؟ اللي شافني شاف الآب، كيفاش أنتَ تْقول، وَرّينا الآب؟
أومبَعد قال لتوما: "جيب صَبعَك اللَهنا وشوف يَدِيَّ وجيب يَدَّك وحَطّها في جَنبي وما تْشَكش، آمَن".
واحَد الرَبعين سْنة وهُوَ رافَدهُم فالصَحرا،
وكان بُطرُس يَشهَدَّلهم ويْسَجَّعهُم بكْلام آخُر بَزّاف ويْقول: "أسَّلكو من هاد الجيل المْعَوَّج."
وَلاّ كي شَفت الله مْليح بَزّاف وخاطرو واسَع وكْريم، حْڤَرت هاد الشي وما عْرَفتش باللي مْلاحة الله لازَم تَدّيك للتوبة؟
ونَفَّهمو باللي ما قَدروش يَدُّخلو على جال نَقص الإيمان.
هَيّا نْديرو مَجهودنا هِمّالا باش نَدُّخلو في هَديك الراحة، باش واحَد ما يْطيح في بْحال هَداك العَصيان،
خاطَر حْنا نَلنا البْشارة كيما هومَ تاني، بَصَّح الكْلام اللي سَمعوه هومَ ما فادهُمش، خاطَر ما شَركوش اللي سَمعوهُم فالإيمان،
على هَدا، هُوَ قادَر يْسَلَّك بالتْمام اللي يْقَرّبو بيه لله، دايمًا حَي باش يَشفَعَّلهُم.