38 ووَقفَت مور رَجلين يَسوع وهِيَ تَبكي، وبْدات تْشَمَّخلو في رَجليه بالدْموع وتَمسَح فيهُم بشْعَرها وتْبوس فيهُم وتَدهَنهُم بالريحة.
يا سَعد الحْزانى خاطَر رايحين يَتعَزّاو.
وخْرَج بُطرُس بَرّا وبْكا بالمْرارة.
يا سَعدكُم يا اللي راكُم جيعانين خاطَر رايحين تَشَّبعو، يا سَعدكُم يا اللي راكُم تَبكيو خاطَر رايحين تَضَّحكو،
كانَت فالمْدينة واحَد المْرا خاطِية، كي سَمعَت باللي يَسوع كان مْتَكّي على الميدة في دار الفَرّيسي، جابَت قَرعة مْتاع الريحة،
كي شاف الفَرّيسي اللي عَرضو هاد الشي قال في قَلبو: "لو كان جا هاد الراجَل نَبي، كان يَعرَف هاد المْرا اللي راهي تْمَس فيه وواش تْكون، يَعرَفها باللي مْرا خاطية".
مَريَم هِيَ اللي كانَت دَهنَت الرَب بالريحة ومَسحَتلو رَجليه بشْعَرها، وخوها لِعازَر كان مْريض،
أحَّزنو ونَوّحو وأبكيو، خَلّيو ضَحككُم يْوَلّي نْواح وفْرحكُم حْزَن،