29 وكامَل الشَعب كي سَمعو والمَكّاسين سْتَعرفو بصْلاح الله وتْعَمّدو بمَعمودِيّة يوحَنّا.
خاطَر وَلاّ تْحَبّو اللي يْحَبّوكُم، واش من الآجَر عَندكُم؟ المَكّاسين ماشي هومَ تاني يْديرو هَكدا؟
ولو كان نْقولو من بْني آدَم، كامَل الشَعب يَرجَمنا خاطَر راهُم مَقتَنعين باللي يوحَنّا نَبي."
جاو تاني المَكّاسين باش يَتعَمّدو وقالولو: "شيخ، واش لازَم نْديرو؟"
نْقولَلكُم: "ماكاش فاللي وَلدوهُم النْسا واحَد كْبير على يوحَنّا، بَصَّح الصْغير في مَلَكوت الله كْبير عليه".
بَصَّح العْقَل بان صْلاحو عَند كامَل مْواليه."
وكان عَندو عَلم كْبير على طْريق الرَب وكان يَهدَر على يَسوع وهُوَ مَتحَمَّس بالروح، وكان يَعرَف غير مَعمودِيّة يوحَنّا،
قالَلهُم: "هِمّالا، واش من المَعمودِيّة اللي تْعَمَّدتو بيها؟" جاوبوه: "بمَعمودِيّة يوحَنّا."
خاطَر ما عَرفوش صْلاح الله، وحَوّسو يْبَيّنو صْلاحهُم، وهومَ ماشي مَنطاعين لصْلاح الله.
ويْغَنّيو تَرنيمة موسى، عَبد الله، وتَرنيمة الخْروف ويْقولو: "عْمالَك كْبار وهايلين يا الرَب الإلَه القادَر، طُرقانَك حَقّانِيّين وصَح يا سَلطان الأمّات،
وسْمَعت مْلاك الما يْقول: "أنتَ صالَح، الكايَن واللي كان، القُدّوس، خاطَر حاكَمت هاد الحاجات،