24 كي راحو المْراسَل مْتاع يوحَنّا، بْدا يَسوع يْقول عليه للغاشي: "واش رُحتو تْشوفو فالخْلا؟ قَصبة يْهَزّها الريح؟
والصْغبر كان يَكبَر ويَتقَوّا بالروح وبْقا فالخْلا حَتّى لليوم اللي بان فيه لبْني إسرائيل.
في زْمان رِيّاس رْجال الدين حَنّان وقْيافا، كَلَّم الله يُوحَنّا بَن زَكَريّا فالخْلا.
يا سَعد اللي ما يَعتَرش على جالي".
بَصَّح واش رُحتو تْشوفو؟ راجَل لابَس لَبسة العَز؟ اللي عَندهُم اللَبسة الحَطّة وبالطْبَع راهُم في قْصور السْلاطَن،
قال: "أنا صوت اللي يْعَيَّط فالخْلا، سَڤّمو طْريق الرَب كيما قال إشعِيا النَبي".
باش ما نَبقاوش وْلاد صْغار. الريح اللي يْجي يَدّينا فالتَعليم القايَم على حيلة الناس والخْدَع اللي يَدّي لفَخّة الضْياع.
هَدو عْناصَر بلا ما، سْحابات دايينهُم العْواصَف، ليهُم اللي تْوَجّدت عَتمة الضَلمة.
أنتومَ هِمّالا، يا الحْباب، اللي فْهَمتو، رَدّو بالكُم تْعودو تَنغَرّو بضْياعة اللي ما عَندهُمش الدين وتْطيحو بَعد تْباتكُم،