2 واحَد قايَد المْية كان عَندو خْديم عْزيز عليه، وهاد الخْديم كان مْريض وفالمَماة.
قايَد المْية واللي كانو يْعَسّو يَسوع معاه، كي شافو الزَنزلة والحاجات اللي صْراو خافو بَزّاف وقالو: "صَح كان هَدا بْن الله"،
كي شاف رايَس المْية واش صْرا، سَبَّح الله وقال: "بلا شَك، هاد الراجَل كان صالَح"،
وبَعدما كَمَّل يَسوع كامَل كْلامو للشَعب اللي كان يَسمَع دْخَل لكَفرناحوم.
كي سْمَع بيَسوع، بْعَتلو شْيوخ اليْهود يَطلَب منّو يْجي باش يَشفي خْديمو،
خاطَر كانَت عَندو طَفلة واحدة، عَندها واحَد الطْناشن سْنة وكانَت فالمَماة. وكي كان يَسوع رايَح لعَند هاد الراجَل، كْتَر عليه الزْحام مْتاع الغاشي.
كان في قَيصَرِيّة واحَد الراجَل واسمو كَرنيليوس، قايَد المْية فالكَتيبة اللي يْسَمّيوها الطاليانِيّة.
غير راح المْلاك اللي كَلّمو، عَيَّط كَرنيليوس لزوج من الخَدّامين مْتاعو وواحَد العَسَّكري تَقي من اللي كانو يْضَلّو معاه،
كي سْمَع قايَد المْية هاد الكْلام، راح للقايَد الكْبير وخَبّرو وقال: "واش رايَح تْدير؟ هاد الراجَل روماني"،
عَيَّط بولَس لواحَد من قِيّاد المْية وقال: "أَدّي هاد المَصغَر لقايَد الأَلف خاطَر عَندو حاجة يْخَبّرو بيها".
وكي نَحكَم باش نْشَدّو البْحَر للطاليان، سَلّمو بولَس ومْحابسِيّة واحَدُخرين لواحَد قايَد المْية من كَتيبة أوغَسطَس واسمو يوليوس.
اليوم اللي من بَعد، وْصَلنا لصَيدا، وكان يوليوس يْدير المْليح مع بولَس وخَلاّه يْزور حْبابو باش يَتهَلاّو فيه.
بَصَّح قايَد المْية، كي كان حاب يْسَلَّك بولَس ما خَلاّهُمش يْديرو رايهُم وآمَر اللي يَعَّرفو يْعومو يْنَڤزو للما هومَ الأولين باش يَوَّصلو للشَط،
يا العْبيد، طيعو في كُل شي سْيادكُم على حْساب الدات، ماشي بَرك قُدّام عينيهُم باش تْرَضّيو الناس، بَصَّح بطيبة الخاطَر، خايفين الرَب،