18 "روح الرَب علِيَّ، خاطَر دْهَنني باش نْبَشَّر الڤْلالين، بْعَتني باش نْبَرَّح للمَحبوسين بالسْراح وللعَميين بالشوفة، نَطلَق سْراح المغبونين،
العَميين راهُم يْعاودو يْشوفو، الكَعوانين يَمشيو مْسَڤَّم، المْراض بالبْرَص يَطَّهرو، الطْروشى يَسَّمعو، الموتى يَحياو والبْشارة تَوصَل للڤْلالين.
"هاوليك الخْديم مْتاعي اللي خَيَّرتو، حْبيبي اللي سَعدَت نَفسي بيه، نْحَط روحي عليه، ويْخَبَّر الأُمّات بالحَق.
ما يْكَسَّرش القَصبة المْدَڤدڤة، وما يَطَفّيش الفْتيلة اللي تْكون تْدَخَّن حَتّى يَنصَر الحَق،
الشَعب القاعَد فالضَلمة شاف نور كْبير، والقاعدين في بْلاد الموت وضَلّها، شْرَق عْليهم نور."
"يا سَعد الڤْلالين فالروح خاطَر مَلَكوت السْما ليهُم.
عْطاولو كْتاب النَبي إشعِيا وكي حَل الكْتاب، طاح وين مَكتوب:
رْفَد يَسوع عينيه للتابعين مْتاعو وقال: "يا سَعدكُم يا الڤْلالين خاطَر مَلَكوت الله مْتاعكُم،
جاوَب يَسوع وقالَلهُم: "كي تْروحو، خَبّرو يوحَنّا باللي شَفتوه وسْمَعتوه: العَميين راهُم يْشوفو، المَشلولين يَمشيو، اللي عَندهُم البْرَص يَطَّهرو، الطْروشة يَسَّمعو، الموتى يْقومو والڤْلالين يَتبَشّرو،
أندراوَس لْقا قْبَل خوه سَمعان وقاللو: "لْقينا المِسِيّا" ومَعناه المَسيح،
أنا جيت نور للدَنيا، باش كُل من يامَن بِيَّ، ما يَبقاش فالضَلمة،
اللي بَعتو الله يْقول كْلام الله، خاطَر الله ما يْمَدش الروح بالحْساب،
كيفاش الله دْهَن بالروح القُدّوس وبالقُدرة يَسوع الناصري، اللي كان يْروح من مَضرَب لمَضرَب يْدير الخير ويَشفي اللي كانو تَحت السيطَرة مْتاع إبليس خاطَر الله كان معاه،
باش تْحَلَّلهُم عينيهُم، ويَرَّجعو من الضْلام للضو ومن سيطَرة الشيطان لله، باش يْنالو بالإيمان بيَّ غُفران الدْنوب ونْصيب مع المْقَدّسين".
سْلاطَن الأرض ناضو والرِيّاس تْحاماو على الرَب وعلى المَسيح مْتاعو،
خاطَر صَح، هيرودَس وبيلاطَس البُنطيّ تْحاماو في هاد المْدينة مع الأُمّات، وشْعوب إسرائيل على خْديمَك القُدّوس يَسوع اللي دْهَنتو،
هُوَ اللي سَلَّكنا من قُدرة الضْلام وأدّانا لمَلَكوت وْليدو الحْبيب،
أسَّمعو يا خاوتي الحْباب، ماشي الله خَيَّر الڤْلالين مْتاع هاد الدَنيا وهومَ مْرَفّهين بالإيمان ووَراتا للمَلكوت اللي وْعَد بيه اللي يْحَبّوه؟
بَصَّح أنتومَ، سْلالة مُختارة، جْماعة مْلوكية مْتاع رْجال الدين، أُمّة مْقَدسة، شَعب مَلكو الله باش تْبَرّحو بفْضايَل اللي دْعاكُم من الضْلام لنورو الهايَل،