51 أومبَعد، هْبَط معاهُم وجا للناصرة، وكان ياخُدلهُم الراي. يَمّاه كانَت تْخَبّي كامَل هاد الشي في قَلبها،
وكي كان يَسوع مازالو يَهدَر مع الغاشي، هاو وين يَمّاه وخاوتو وَقفو بَرّا يْحَوّسو يَهَّدرو مْعاه.
جاوَب يَسوع وقاللو: "خَلّي دُرك، خاطَر هَكدا اللي يْليق بينا نْديرو بالتْمام كُل صْلاح" ويوحَنّا خَلاّه.
في هَدوك اليامات جا يَسوع من الناصرة من الجْليل وتْعَمَّد في واد الأردُن على يَد يوحَنّا،
هَدا ماشي النَجّار وْليد مَريَم وخو يَعقوب ويوسي ويَهودا وسَمعان؟ وخْواتاتو ماشي عايشين في وَسطنا؟" وعَترو فيه.
قالولو باللي يَسوع الناصري راهو جايَز،
مَريَم من جيهَتها، كانَت تَحفَض كامَل هاد الحاجات وتْخَمَّم فيهُم في قَلبها.
كي كَمَّل يوسَف ومَريَم كُل شي على حْساب شَريعة الرَب، رَجعو للجْليل، لمْدينَتهُم الناصرة.
أومبَعد جا للناصرة وين تْرَبّا، ودْخَل كي عادتو نْهار السَبت للمَجمَع، وناض باش يَقرا.
قالَلهُم: "بْلا شَك رايحين تْقولولي هاد المْتل: "يا طْبيب داوي روحَك، ودير هْنا في بْلادَك الشي اللي سْمَعنا باللي دَرتو في كَفرناحوم"".
أخَّضعو لبَعضكُم بَعض في خوف المَسيح.
لهاد الشي ياخي اللي نَدعيتو، خاطَر المَسيح تْعَدَّب على جالكُم، وخَلّالكُم المْتَل باش تْتَبعو سيرتو،