13 بَصَّح المَكّاس، كان واقَف من البْعيد، وماشي قادَر يَرفَد عينيه للسْما، وكان يَخبَط في صَدرو ويْقول: "يا رَبّي، أرحَمني أنا الخاطي".
فيلِبّس وبَرتُلماوَس، توما ومَتّى المَكّاس، يَعقوب وْليد حَلفى، وتَدّاوَس،
وكي تْصَلّيو، ما تْكونوش كيما المُنافقين، خاطَر يْحَبّو يَوَّقفو يْصَلّيو فالمْجامَع وفالشْوَك مْتاع الزْنَق باش يْبانو للناس، نْقولَلكُم الصَح: راهُم أَدّاو الآجَر مْتاعهُم.
روحو أَتعَلّمو المَعنى مْتاع "نَحَب الرَحمة ماشي الضْحِيّة"، خاطَر ما جيتش نْعَيَّط للصالحين، جيت نْعَيَّط للخاطيين."
وكي تْكونو واقفين تْصَلّيو، أَغَّفرو وَلاّ كانَت عَندكُم حاجة ضَد واحَد، باش باباكُم اللي فالسْماوات يَغفَرَّلكُم تاني الغَلطات مْتاعكُم.
كي جا داخَل لواحَد الدَشرة، سْتقبلوه عَشر رْجال عَندهُم البْرَص. وَقفو من البْعيد،
بَعَّد عليهُم شْوِيّة، رْكَع وصَلاّ،
وكامَل الغاشي اللي كان مَلموم باش يَحَّضرو كي يَنصَلبو المَحبوسين، بَعد ما شافو واش صْرا، رَجعو وهومَ يَخَّبطو في صْدورهُم.
كي شاف سَمعان بُطرُس هاد الشي، رْكَع عَند رْكايَب يَسوع وقاللو: "رَبّي، بَعَّد علِيَّ خاطَر أنا إنسان خاطي"،
كي سَمعو هاد الكْلام، نْقاسو بَزّاف في قَلبهُم وقالو لبُطرُس ولكامَل الرُسُل: "واش لازَم نْديرو يا الخاوة؟"
بهاد الشي اللي الله بَيَّن مْحَبّتو لينا: كي كُنّا مازَلنا خاطيين، مات المَسيح على جالنا.
هاوليك هِمّالا هَدا حْزَنكُم بالدات اللي كان كيما يْحَب الله واش دار فيكُم: واش من الحَماس، واش من طْلَب السْماح، واش من النْدامة، واش من الخوف، واش من الشوق، واش من الغيرة، واش من المْحاسبة. بَيَّنتو بكُل صِفة باللي أنتومَ صافيين في هاد الدَعوة.
هاد الكْلام يَستاهَل يَتّامَن ويْنَقبَل كامَل، المَسيح يَسوع جا للدَنيا باش يْسَلَّك الخاطيين اللي أَنا هُوَ الأَوَّل فيهُم،
هَيّا نَدَّنّاو هِمّالا بتيقة كاملة لعَرش النَعمة، باش نْنالو رَحمة ونَعمة ونَلقاو مْعاونة مْوالمة.
خاطَر نْكون رْحيم من جيهة غْلاطهُم وعَمري ما نْعاوَد نَدكُر دْنوبهُم".