16 سْجَد عَند رَجلين يَسوع وشَكرو. وكان هاد الراجَل سامري.
هَدو هومَ الطْناش اللي بْعَتهُم يَسوع بَعد ما وَصّاهُم وقالَلهُم: "ما تَدّيوش الطْريق لعَند الأُمّات الأخرين وما تَدُّخلوش لمْدينة السامرِيّين،
وكي دَخلو للدار، شافو الصْغير مع مَريَم يَمّاه ورَكعو ساجدينلو، وحَلّو رْزايَمهُم وعْطاولو هْديّات: دْهَب وبْخور وريحة.
جات المْرا خايفة تَتَّرعَد، وعارفة واش صْرالها. رْمات روحها قُدّامو وقالَتلو الصَح كامَل.
تْكَلَّم يَسوع وقال: "ماشي في عَشرة طَهرو؟ وين راهُم التَسعة الأخرين؟
كي شاف سَمعان بُطرُس هاد الشي، رْكَع عَند رْكايَب يَسوع وقاللو: "رَبّي، بَعَّد علِيَّ خاطَر أنا إنسان خاطي"،
قالَتلو المْرا السامرِيّة: "كيفاش أنتَ اللي يْهودي تَطلَب منّي أنا مْرا سامرية نَعطيك تَشرُب؟" خاطَر اليْهود ما كانش عَندهُم عَلاقات مع السامرِيّين.
باش كامَل يْكَرّمو الإبن كيما يْكَرّمو الآب، اللي ما يْكَرَّمش الإبن ما يْكَرَّمش الآب اللي بَعتو.
جاوبو اليْهود وقالولو: "ماشي عَندنا الحَق كي نْقولو باللي أنتَ سامري وفيك شيطان؟"
بَصَّح رايحين تْنالو قُدرة كي يْجي عليكُم الروح القُدّوس، وتْكونو شْهودي في أورشَليم وفي كامَل اليَهوديّة والسامِرة وحَتّى لطَرف الدَنيا".
يَنكَشفو سْرار قَلبو ويْطيح ساجَد، يَعبَد الله ويَستَعرَف باللي الله صَح في وَسطكُم.
وطُحت قُدّام رَجليه باش نَسجَدلو، وقاللي: "بَلاك، أنا عَبد كيما أنتَ وخاوتَك اللي عَندهُم شْهادة يَسوع، أَسجَد قُدّام الله، خاطَر شْهادة يَسوع هِيَ روح النُبُوّة".
كانو الرَبعة وعَشرين شيخ يَرَّكعو قُدّام القاعَد على العَرش ويَسَّجدو قُدّام الحَي على الدْوام، ويَرميو تيجانهُم قُدّام العَرش ويْقولو:
والحَيّات الرَبعة يْقولو: "آمين"، والشْيوخة سَجدو وعَبدو.